اشتكى عدد من شباب منطقة جازان، وعدد من نزلاء الشاليهات، مساء أمس الخميس، من تطويق الجهات الأمنية لجزيرة المرجان جنوب المنطقة، وقصرها على العائلات فقط، دون الشبان؛ للحد من ممارسات بعضهم داخل الجزيرة. وقال عدد من نزلاء الشاليهات، ومرتادي المقاهي بالجزيرة، في تصريحات ل"سبق" اليوم الجمعة: إنهم منعوا من دخول شواطئ "جزيرة المرجان"، ولا يعلمون السبب، رغم محاولاتهم إقناع رجال الأمن بأنهم نزلاء بالشاليهات؛ ليؤكد رجال الأمن أنها أوامر لابد من التقيد بها. ووجه عدد من شبان منطقة جازان أسئلتهم، عبر "سبق"، لأمانة المنطقة ولفرع الهيئة العامة للسياحة، عن أماكن الترفيه المخصصة للشباب غير "جزيرة المرجان".
وقال المواطن جابر حكمي، ل"سبق": إن "الشالهيات مخصصة لفئة الشباب، وهي متنفسنا الوحيد، ولا نعلم لماذا منعنا منها؟".
فيما بيّن المواطن، حسين جبران: أنه قدم وأصدقاؤه من محافظة صامطة؛ للتنزه بشواطئ الجزيرة، وممارسة السباحة، إلا أنه مُنع من الدخول، مضيفاً أن: "الأمانة" لم توفر متنزهاً للشبان غير "جزيرة المرجان".
وتعتبر "جزيرة المرجان" موقعاً سياحياً مهيئاً للشباب، ويوجد بها عدد من الشواطئ الرملية المخصصة للسباحة، وعدد من الشاليهات، وتوجد بها مقاه للشباب.