عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: شارك أكثر من خمسة الآف من منسوبي الاتصالات السعودية بالتشرف في خدمة حجاج بيت الله الحرام لحج هذا العام، لتقديم خدمات الشركة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمنافذ الرئيسة الجوية والبحرية والبرية المؤدية للمدينتين المقدستين، وتابعت 180 فرقة فنية ميدانية تقديم خدماتها في المشاعر خلال الحج . وأوضح نواف الشعلاني مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية أن الشركة تكرس جانباً كبيراً من جهودها في كل عام لنجاح موسم الحج، وتعدّ الكوادر البشرية للشركة العنصر الأهم لتحقيق أهداف الشركة التقنية والخدماتية والبيعية، ومما يساعد على تحقيقها بنسب عالية الخبرة التي يملكها منسوبو مختلف قطاعات الشركة في طبيعة عمل الحج الذي لا يتجاوز أسبوعاً، ولكن التحضير له والإعداد يكون من شهور طويلة .
وقال: "إن تهيئة الشبكات للجوال والهاتف والأعمال الميدانية للكبائن والتركيبات والمحطات القاعدية تعد الأساس في التحضير لنجاح الشبكة التي يعول عليها لتحقيق أهداف الشركة في تيسير دفة نجاح الموسم لفترة الحج، وكما تضع الشركة خطط طوارئ متكاملة لفترة الحج لمواجهة أي طارئ للشبكات على مدار 24 ساعة لكون استمرار الاتصالات عنصراً أساسياً ليس للحجاج وتواصلهم مع ذويهم فقط، بل وللقائمين على خدمتهم من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، كما أن الشركة عضو في اللجنة العامة للطوارئ المكوّنة من جميع القطاعات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن .
وأكد "الشعلاني" أن حج هذا العام شهد ولله الحمد قفزات كبيرة في جودة الخدمات المقدمة من الاتصالات السعودية، وخاصة في ما يتعلق بمواجهة زيادة الطلب على حركة البيانات الذي يرتفع من عام إلى آخر، وكان للفرق الميدانية في التركيبات والعاملين على مراقبة الشبكات دوراً هاماً في مواصلة تفوق الشركة، وواكب ذلك أيضاً حضور تسويقي وبيعي عاش مع الحجيج المنافذ والمشاعر، وتشرّف بخدمتهم على الوجه المطلوب.