تشارك وزارة التربية والتعليم، وجمعية الكشافة السعودية، ممثلة في إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث، في خدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى ميقات "يلملم" بمحافظة الليث، حيث قدمت خدمة ميدانية، بجانب الدوريات الأمنية، والهلال الأحمر، ومركز صحي الميقات، وقسم التوعية الإسلامية، وأمن الطرق بالليث، في استقبال الحجاج. وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث، مرعي بن محمد البركاتي، إن مشاركة كشافة تعليم الليث تتمثل في المعسكر الكشفي، والتوعية الإسلامية، لخدمة الحجاج القادمين من اليمن، عبر منفذ الطوال وعسير والباحة ونجران وجازان، والذي يأتي في إطار حرص ومتابعة "جمعية الكشافة العربية السعودية" على خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتأكيد روح العمل التطوعي، وتأكيداً للانتماء الوطني، والمساهمة مع جمعية الكشافة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الحج، والجهات الحكومية ذات العلاقة في خدمة قاصدي بيت الله. وأضاف "البركاتي" أنهم جهزوا المعسكرين الكشفي، وقسم التوعية الإسلامية، بمشاركة طلاب المدارس بالمحافظة، مع دعمه بكل الحاجات والمستلزمات؛ استعداداً لاستقبال الحجاج وتقديم الخدمات لهم.
وبين أن مشاركتهم تتمثل من خلال المساهمة في تنظيم دخول الحجاج إلى الميقات وتوعيتهم، بالإضافة لتقديم القهوة والتمر والشاي، ووجبات خفيفة وتوزيع النشرات التعريفية للحجاج، مشيداً بما يلقاه هذا المعسكر من دعم ورعاية من أمير منطقة مكةالمكرمة.
وفي سياق متصل، تستقبل كشافة التربية والتعليم في تعليم الليث، الحجاج القادمين من الدول العربية والإسلامية، المقيمين في اليمن الشقيق، عبر المنفذ البري بالطوال، وصولاً إلى ميقات "يلملم".
ومن جهته، بين مشرف النشاط الكشفي بتعليم الليث، القائد الكشفي عبدالله محمد البصراوي، أن 120 كشافاً، و20 من القادة الكشفيين بالليث يشاركون في المعسكر ميقات "يلملم"، بمحافظة الليث من خلال التناوب فيما بينهم.
وأشار إلى أن أعمالهم تتنوع ما بين استقبال الحجاج، وتوزيع الهدايا لهم، ومساعدة كبار السن والمحتاجين، بالإضافة إلى المساهمة مع رجال الدوريات الأمنية، والهلال الأحمر، والمركز الصحي بالميقات في تنظيم المسارات، علاوة على وجود شاشات في ساحة المسجد الحجاج، يتم من خلالها عرض بعض تعليمات ونسك الحج بعدة لغات.
وأوضح أنهم يستقبلون الحجاج القادمين بالبخور والعطور، مؤكداً أن "الكشافين" يبذلون قصارى جهدهم في أداء أعمالهم على أكمل وجه، رغم ارتباطهم مع أسرهم، إلا أن ذلك لم يمنعهم من خدمة ضيوف الرحمن، من خلال المناوبة فيما بينهم لتقديم هذا العمل الجليل.