أعدت أمانة منطقة الرياض خطة متكاملة استعداداً لعيد الأضحى المبارك لهذا العام، وبناءً على توجيهات أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، تتضمن عدداً من البرامج لتشغيل المسالخ النظامية، وتنفيذ الخطط التشغيلية لها، والتأكد من توفر كل الإمكانات البشرية بها من جزارين وعمال بأعداد تتناسب مع طاقة كل منها. وشملت الخطة التي تشرف على تنفيذها اللجنة المكلّفة بذلك: تهيئة الساحات الخارجية لجميع المسالخ لاستخدامها كمواقف للسيارات، وإنزال الأضاحي بما يحقق انسيابية الحركة ومنع الزحام والتكدّس، بالإضافة إلى تيسير إجراءات تحصيل رسوم ذبح الأضاحي في جميع المسالخ التابعة للأمانة في جميع مدن ومحافظات المنطقة، بحيث يتم تحصيل الرسوم في بدايات المسارات المؤدية للمسالخ، وتنظيم عملية الترقيم بما يضمن انتظام ودقة عملية تسليم الأضاحي.
وتتضمن الخطة التشغيلية للمسالخ: إنشاء أماكن مناسبة أو خيام لأصحاب الأضاحي خلال فترة انتظارهم، وتجهيزها بكل ما يلزم من أثاث وأجهزة تكييف وشاشة تلفزيونية تتيح لهم متابعة عمليات ذبح أضاحيهم وتقطيعها عبر صورة حية يتم نقلها من داخل صالات الذبح، بالإضافة إلى تخصيص عددٍ من العاملين والموظفين في كل مسلخ لإرشاد أصحاب الأضاحي إلى أماكن الذبائح طبقاً لألوان الأرقام، والإجابة عن أي أسئلة أو استفسارات في هذا الشأن.
واستحدثت أمانة الرياض نظاماً داخل المسالخ للنداء عبر مكبرات الصوت الداخلية على أصحاب الأضاحي، طبقاً لنظام ترقيمها لاستلامها بعد انتهاء أعمال الذبح والتقطيع، والذي تقرر أن يكون على أربع قطع فقط لكل أضحية، ويتم تطبيق هذه الخطة في كل من مسلخ الرياض الآلي على طريق المنصورية، والذي يستقبل مذبوحات المتعهدين والملاحم بعد السماح له هذا العام لاستقبال أضاحي المواطنين والمقيمين؛ بهدف تخفيف الضغط على مسلخ العزيزية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمسلخ الرياض الآلي نحو 800 ذبيحة من الأغنام، وما يزيد على 60 ذبيحة من الجمال والأبقار كل ساعة، بالإضافة إلى مسلخ العزيزية الذي يستقبل أضاحي المواطنين والمطابخ في جنوب ووسط الرياض، وتبلغ طاقته أكثر من 800 ذبيحة كل ساعة.
وشددت أمانة الرياض في تنفيذ الخطة التشغيلية خلال عيد الأضحى المبارك على الالتزام بكل الاشتراطات الصحية، والتخلص من النفايات الناتجة عن عمليات الذبح.