قالت الجمعية الفلكية في جدة إن الجسم الذي ظهر في إحدى الصور التي التقطها احد المصورين في مدينة الرياض لجسم مجهول الهوية يحلق بالقرب من برج الفيصلية عقب غروب الشمس وأثار الحيرة والاستغراب لا يعدو كونه طير وليس صحن طائر كما كان يعتقد. وكان مصور (ابو حربي) يمارس هواية التصوير كالمعتاد وكان يقوم بالتقاط صور لبرج الفيصلية وفي ذلك التوقيت لم يكن هذا الجسم بارزا في السماء وبعد عملية تحميل تلك الصور على جهاز الحاسب الآلي ظهر ذلك الجسم ما يؤكد بان حجمه صغير وغير واضح المعالم وعند عملية تكبيرة زاد تشوه الصورة ما أعطى إيحاء للمشاهد لها أنها لجرم قادم من خارج الأرض نتيجة للتراكم الهائل حول ما يعرف باسم الصحون الطائرة وهذا ليس صحيح . وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة إن الصورة بعد عملية تكبيرها وان كانت مشوهه تظهر بوضوح وجود الذيل والمنقار ويمكن تمييز أيضا الجناحين لذلك الطائر إضافة لوضعية انخفاض الجزء الأمامي للجسم عند رفع الجناحين للأعلى تؤكد أيضا أنها لطائر وهي وضعية تتميز بها حركة الطيور أثناء تحليقها. ودعت الجمعية إلى عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام على الأجرام السماوية أو تلك غير المعروفة لأنها قد تكون إحدى خدع الطبيعة فالغيوم والطائرات أو كاميرات التصوير قد تحرف طبيعة بعض الأجسام ما قد يعطي انطباعا بأنها مركبة قادم من عوالم بعيدة . والجمعية لا تنفي أو تثبت صحة وجود ما يسمى الصحون الطائرة نظرا لان المسالة جدلية ولا يوجد أي سند علمي يثبت أو ينفي حقيقة وجودها فما يعلمه الإنسان عن الكون حتى اليوم لا يتعدى كونه قطرة من بحر هذا الكون الواسع.