أكد مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة وليد العمري، يوم الاثنين، أن المستشفى على أتم استعداد لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام على أعلى مستوى. جاءت تصريحات "العمري" ضمن الإطار العام لاستعداد الحكومة لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، وما تبذله جميع قطاعات الدولة لراحة حجاج بيت الله الحرام لتسخير جميع الإمكانات لخدمة الحجيج، وحفاظاً على صحة الحاج لأداء مناسك الحج في يسر وسهولة.
وقال "العمري"، في تصريح صحفي الاثنين، إن مستشفاه يقدم خدمات طبية ذات جودة عالية، ويعتبر المرجع الأساسي للنساء والولادة والأطفال بمكةالمكرمة، وافتتحه خادم الحرمين الشريفين العام الماضي بسعة 621 سريراً، منها 115 سريراً للعناية المركزة.
وتابع بأن المستشفى يعتبر هو الداعم لمستشفيات المشاعر المقدسة لحالات النساء والولادة، خاصة التي تحتاج لخدمات طبية متقدمة للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام.
وبيَّن "العمري" أن المستشفى يقدم خدماته من خلال مراكز متخصصة مثل جراحة وقسطرة قلب الأطفال، ومناظير الأطفال، وكلى الأطفال، وجراحة الأطفال، ومركز الأمراض الوراثية، ومركز أمراض الدم للأطفال، ومركز الغدد الصماء للأطفال.
وأشار "العمري" إلى أن المستشفى يدعم مستشفيات المشاعر المقدسة بالقوى العاملة في بعض التخصصات الطبية للنساء والولادة والأطفال للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية العاجلة في تلك المواقع بدون الحاجة إلى نقل المريضة.
وذكر "العمري" أن المستشفى يحوي أكبر عناية مركزة لحديثي الولادة بمكةالمكرمة، حيث تحتوي على 82 سريراً مجهزاً بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم الخدمة الطبية لحديثي الولادة ناقصي النمو، وبحاجة إلى رعاية طبية خاصة.
وقال "العمري": "إننا نحظى بخدمة الحاج التي تعتبر شرفاً لنا، ونشارك في خطة تصعيد المرضى المنومين بمستشفيات العاصمة المقدسة من حجاج بيت الله الحرام ضمن قافلة الشؤون الصحية بمكةالمكرمة لإكمال مناسك الحج".
وأضاف أن المستشفى يستقبل بعد انتهاء موسم الحج جميع الحالات النسائية المنومة في مستشفيات المشاعر لمتابعة علاجها بالمستشفى.