"وداعاً يا رفيقتي"، هكذا عنونت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرها المصوَّر، حول تلك اللقطات النادرة لحزن الفيلة. وتظهر تلك اللقطات الفريدة من نوعها، كيف أن أنثى الفيل تقف حزينة وقلبها موجوع على وفاة رفيقتها وصديقتها، وهي تقف بجواره والدموع في عينيها مودِّعة إياه.
وكانت تقف بصورة أخرى محذرة وخائفة من هجوم النسور والضباع على جثة صديقتها الميتة، وتسعى لإبعادهم بعيداً عنها، ولكنها فشلت في ذلك الأمر.
والتقط تلك اللقطات المميزة مصور الحياة البرِّية الهاوي "جون تشاني" (63 عاماً) في محمية للحيوانات البرية في بتسوانا بإفريقيا، بعد هجوم للصيادين؛ من أجل قتل الأفيال وسرقة الناب العاج الخاص بها.
وقال "تشاني": كنت أسير أنا وزوجتي ديان وسط الحديقة البرية، ووجدنا تلك الواقعة، وكانت أنثى الفيل تُربِّت بحنان على رفيقتها، ثم زمجرت غضباً في النسور والضباع، ولكنهم كانوا أكثر وتكالبوا على الجثة.
وتابع قائلاً: "استمر المشهد لنحو 20 دقيقة كاملة، تسمَّرت خلالها أنا وزوجتي، ولم نعرف ما نفعله، فلو كنا خرجنا من السيارات كنا سنكون فريسة سهلة للضباع".