وصل اليوم الاثنين، الرحالة الباكستاني كارازادا كسرت، إلى جدة قادماً من المدينة، في طريقه إلى مكةالمكرمة، مشياً على الأقدام. وكان في استقبال "كارازادا" مدير فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكةالمكرمة، سعود الشيخي، والقنصل الباكستاني، افتاب أحمد، وعدد غفير من الإعلاميين، والقنوات التلفزيونية.
واستقبل "الرحالة" بالحفاوة والترحيب، حيث انضمت له مسيرات من الشباب؛ تضامناً مع رسالته السامية، وقدموا له الهدايا التذكارية من: مصاحف شريفة، ومجسمات للكعبة وشعارات وطنية، كما أقيم له حفل استقبال بمنزل القنصل الباكستاني في جدة.
من جانبه، قال المدير العام لفرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة، سعود الشيخي، إن أمير منطقة مكةالمكرمة، خالد الفيصل، وجه بتوفير كل سبل الراحة لضيف المملكة، مؤكداً أن عطر رسالة "الرحالة" الباكستاني، وصل قبل وصوله، وتفاعلنا مع رسالته السامية، التي اختارها لتكون في "أرض السلام" حسب قوله.
فيما قال "كارازادا": إن اختياره للمملكة لم يكن عشوائياً، إنما لمكانتها المقدسة والتاريخية، ولدورها المجيد في السلام، ونشره، والسعي له في جميع أنحاء العالم.
وأشاد "الرحالة" الباكستاني بكل الدعم الذي تلقاه من المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن ذلك شجعه على إكمال رسالته، رغم كل الصعاب التي واجهته في الرحلة.
وأوضح أن رحلته بدأت في السابع من يونيو الماضي، من "كراتشي" حاملاً معه رسالة السلام، ومر بإيران، ثم العراق، ثم الأردن، ومنها إلى المملكة العربية السعودية، كاشفاً أن رحلته ستكتمل بعد يومين في مكةالمكرمة.
وتابع أنه خلال مسيرته، تضامن معه شباب الشعب السعودي، وكانوا ينتظرونه بالساعات الطويلة، مؤكداً أنه سيستكمل رحلته في الأول من أكتوبر، الذي يتمنى أن يكون "اليوم العالمي للسلام".