صرح مسؤول في حكومة حركة "حماس"، اليوم الأحد، بأن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر يعمل "صورياً"؛ مطالباً بفتحه على مدار الساعة. وقال مدير هيئة المعابر في حكومة "حماس"، ماهر أبو صبحة، خلال مؤتمر صحفى عقده في الجانب الفلسطيني من معبر رفح: إن مدة الساعات الأربع التي تسمح السلطات المصرية فيها بتشغيل المعبر لا تكفي الحد الأدنى لمرور المسافرين.
وأضاف "أبو صبحة": "عدد المسافرين في الاتجاهين عبر المعبر منذ 30 يونيو الماضي حتى اليوم تراجع بأكثر من خمسة أضعاف مقارنة بنفس المدة من العام الماضي".
وأردف: "معبر رفح يمثل "الرئة الوحيدة" لسكان قطاع غزة البالغ تعدادهم مليون و 800 ألف فلسطيني، والمطلوب لحل المشكلة فتح المعبر على مدار الساعة".
وقال "أبو صبحة": "أكثر من خمسة آلاف و 500 شخص مسجلون لدى الحكومة على كشوف الحالات الإنسانية الصعبة للسفر عبر معبر رفح، وهو حق مكفول لسكان القطاع".
وتظاهر المئات من الطلاب والمرضى الفلسطينيون في الجانب الفلسطيني من معبر رفح احتجاجاً على ضعف حركة السفر فيه.
وطالب المتظاهرون بفتح المعبر أمامهم لتمكينهم من السفر قبل أن تتدخل شرطة الحكومة الفلسطينية لتفريقهم، وسط وعود من إدارة المعابر بوضعهم على رأس الأولويات.
وسمحت السلطات المصرية بتشغيل معبر رفح البري لليوم الثاني على التوالي مع قطاع غزة جزئياً، بعد أن كان أغلق ثمانية أيام متتالية.
ويخصص السفر عبر المعبر للحالات الإنسانية من المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والطلاب، على أن يستمر العمل فيه حتى يوم غد.
ويشهد معبر رفح الذي يعدّ المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجى، مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، في الثالث من يوليو الماضي.
وقالت سلطات حماس إن المعبر أغلق 38 يوماً خلال الثلاثة شهور الماضية، فيما تراجعت أعداد المسافرين من 1200 مسافر إلى أقل من 300 يومياً.