عاودت عمالة شركة أجنبية في "ينبع" يملكها مستثمر تركي، التجمُّع مجدّداً، أمس، أمام مبنى المحافظة؛ للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ ستة أشهر وتماطلهم الشركة في صرفها. وعاود العمال تجمعهم بعد أن تفاقم الوضع وانقطع الماء عن السكن المخصّص لهم قبل يومين، حسب أفادتهم ل "سبق" أمس.
وطالب العمال الموجودون بحل مشكلتهم في أسرع وقت وترك وعود الشركة التي تماطل في صرف رواتبهم دون أن تجد العقاب الرادع من قِبل الجهات المسؤولة.
وطالب أحد العمال، وهو عربي، بعدم إعطاء الشركة فرصة أخرى للمماطلة في صرف حقوقهم؛ مؤكداً أنهم بأمس الحاجة لأي مبلغ مالي للإنفاق على أنفسهم وعلى أبنائهم.
"سبق" أجرت اتصالاً بأحد مسؤولي الشركة الأجنبية وعند الاتصال به وسؤاله عن سبب تجمُّع العمال يتحجّج بأنه لا يتقن العربية ويغلق الهاتف.
وكان العمال قد تجمّعوا قبل نحو أربعة أسابيع أمام مكتب عمل "ينبع" لطرح مشكلتهم على مسؤولي العمل؛ لتعدهم الشركة في حينه بصرف رواتبهم خلال أسبوع، لكنها لم تف بالوعد؛ ليعاود العمال التجمّع قبل أسبوع أمام محافظة ينبع، بعد أن عجزت وزارة العمل عن حل مشكلتهم، ورفعوا عريضة بمطالبهم لمسؤولي المحافظة.