بدأ الجيش المصري إغلاق أنفاق التهريب إلى غزة وسط تحذيرات إسرائيلية من خطط لمسلحين من غزة لمهاجمة إسرائيل عبر الأراضي المصرية. وقال شهود عيان: إن الجنود المصريين بدأوا باستخدام جرافات ومعدات أخرى لإغلاق منافذ الأنفاق بالحجارة والرمال. وقال الشهود بمحاذاة حدود مصر الممتدة 12 كيلومتراً مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس: إن الجيش حذر سكان المنطقة الحدودية بضرورة إغلاق الأنفاق داخل بيوتهم وإلا طالهم العقاب. وتستخدم تلك الأنفاق في عمليات التهريب بدءاً من السيارات والماشية وانتهاءً بالسلاح، ويُقدّر عددها بالمئات. وشيدت مصر جداراً من الصلب تحت الأرض بمحاذاة الحدود لاعتراض الأنفاق دون نجاح كبير. ولم يرد تعليق على الفور من الجيش المصري الذي يشرف على عملية واسعة في سيناء لاقتلاع المسلحين الإسلاميين المسؤولين عن الهجمات على الشرطة وعلى خط أنابيب الغاز إلى إسرائيل. من جانبها، عزّزت إسرائيل قواتها بمحاذاة الحدود مع مصر بعد تحذيرات استخباراتية من اعتزام متشددين شن مزيد من الهجمات على غرار الكمائن التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن قتل ثمانية إسرائيليين بعد تسلل مسلحين من سيناء إلى الجنوب الإسرائيلي.