يجتمع الرئيس المصري محمد مرسي حاليًا، مع قادة القوات المسلحة والقوات الأمنية؛ "لبحث سبل الرد على الهجوم الذي استهدف قوات الجيش على الحدود مع إسرائيل"، حسبما نقل التليفزيون المصري عن ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة. وقال ياسر علي إنه "ليس لديه معلومات بشأن الجهة المسؤولة عن الحادث حتى الآن". ونقل المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس المصري أكد أن واقعة الهجوم على وحدات تابعة للجيش بسيناء "لن تمر دون رد وأن مرتكبيه سيدفعون الثمن". ولم يوضح المتحدث طبيعة "الرد" المصري على الهجوم، في وقت تحلق فيه مروحيات عسكرية مصرية في سماء المناطق الحدودية مع "إسرائيل"، وسط انتشار كثيف لقوات حرس الحدود بالمنطقة واستنفار أمني واسع في سيناء خاصة بمنطقة رفح. وفي تطور جديد، أعلنت وزارة الصحة الصمرية أن قتلى الهجوم الذى وقع بقرية الماسورة بالقرب من معبر برفح البري، ارتفع إلى 18 قتيلاً من العسكريين المصريين، بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين بجروح. وذكرت مصادر أمنية ومحلية أن هجوما مسلحا نفذه ملثمون لم يتم التعرف على هويتهم بعد استهدف الجنود المصريين على الحدود مع "إسرائيل" وقطاع غزة أثناء تناولهم طعام الإفطار. وقال شهود عيان ومصادر أمنية وطبية إن هجوم مسلح نفذه ملثمون مجهولو الهوية وقت الإفطار اليوم الأحد استهدف كمينين أمنيين لقوات من حرس الحدود المصرى على الحدود المصرية، أحدهما بمنطقة الحرية جنوب رفح والأخرى بمنطقة كرم أبوسالم المقابلة للمعبر بين مصر و"إسرائيل". وقالت المصادر في التفاصيل إن المهاجمين اعترضوا في البداية كمين الحرية بوابل من الطلقات والقذائف وهم يستقلون سيارت دفع رباعى مزودة بمدافع واقتادو مدرعتين من كمين الحرية وساروا بها إلى معبر أبوسالم وهاجموا كمينًا آخر بمنطقة معبر ابوسالم. وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد قال إن الهجوم الذي استهدف نقطة أمنية مصرية بالقرب من الحدود تستدعي من القاهرة "القيام بعملية للسيطرة وضبط الأمن ومنع الإرهاب في سيناء". وأضاف أن "طريقة عمل المهاجمين تستدعي من جديد عملية عسكرية مصرية للسيطرة وضبط الأمن ومنع الإهاب في سيناء". ويأتي الهجوم بعد يومين من تحذيرات "المكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب" لجميع الرعايا "الإسرائيليين" بمغادرة سيناء فورًا، تحسبًا لهجمات متوقعة. وزعمت صحيفة هاآرتس أن هذه المجموعة المسلحة حاولت اقتحام الجدار الحدودي "الإسرائيلي" واقتحام الحدود بالمدرعات المصرية المسروقة، في حين قامت قوات جيش الاحتلال بمهاجمة أحد المدرعات المصرية من الجو، بينما نجحت مدرعة أخرى في اختراق الجدار.