استطاعت الجهات الأمنية بحفر الباطن التوصل إلى منزل الطفل الذي تم تقييده والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل والده ووالدته، وكانت صورته متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقع المنزل بحي البلدية، وقد رفضت والدته الخروج به من المنزل للمستشفى، وبعد مفاوضات استمرت 4 ساعات بحضور مندوبي هيئة الأمر بالمعروف والحماية الأسرية، وافقت على الخروج، واتضح أن الطفل به كدمات وأن سبب ضربه اعتداؤه على أخيه غير الشقيق من طليق أمه، فيما أكد أهالي الحي أنها ليست المرة الأولى التي يُضرب فيها ويُقيد بهذا الشكل. وقالت مصادر ل "سبق" إن الجهات الأمنية استطاعت بعد عمليات بحث مكثفة التوصل إلى منزل الطفل الذي نُشرت صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر تعرضه للضرب المبرح من قبل والده ووالدته، وتقييده وربطه في ماسورة بحوش منزلهم, وأشارت المصادر إلى أن الجهات الأمنية وصلت إلى المنزل الذي يقع في حي البلدية بحفر الباطن، بحضور مندوب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومندوب من الحماية الأسرية, وأن والدته رفضت الخروج من المنزل بالطفل، ورفضت الاستجابة لطلب الجهات الأمنية، وبعد مفاوضات استمرت 4 ساعات وافقت على الخروج من المنزل برفقة ابنها إلى المستشفى.
وأكدت مصادر "سبق" أن الطفل مصاب بعدة كدمات، وأن سبب تقييده بالماسورة في حوش المنزل، هو ضربه لأخيه غير الشقيق، بقصد تأديبه، وزعمت الأم أنها أول مرة تقوم بهذا الفعل وتضرب ابنها وتقيده، فيما أكد عدد من أهالي الحي أنها ليست المرة الأولى التي يضرب فيها ويقيد بهذا الشكل.
وأضافت المصادر أنه تم التوجه بالأم والطفل برفقة رجال الأمن ومندوب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومندوب الحماية الأسرية للمستشفى لاجراء الفحوصات الطبية.
وأكدت المصادر أن في حالة وجود عنف أسري ستتسلم الشؤون الاجتماعية جميع أطفالها.
وكانت صورة للطفل تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو مقيد بماسورة خارجية، وكان يرجح أنها لحالة عنف أسري لطفل يقطن بحي النايفية في حفر الباطن. وثبت للجهات الأمنية أن الصورة المتداولة لمنزل بحي البلدية.