أعلنت مجموعة "بلاك بيري" الكندية المتخصِّصة في صناعة الهواتف الذكية، أنها ستلغي ثلث وظائفها في العالم، وستتخلى عن جزء من أنشطتها الصناعية؛ بسبب الأزمة التي تمر بها. وكانت مجموعة "بلاك بيري" أعلنت في وقت سابق إمكانية عرضها للبيع، لكنها عادت وأطلقت خطة إعادة هيكلة تتضمَّن إلغاء 4500 وظيفة، ليبقى فيها سبعة آلاف موظف.
وتعاني المجموعة الكندية من متاعب مالية سببها الصعوبات في بيع أجهزتها.
وكانت "بلاك بيري" قفزت إلى واجهة السوق العالمي للأجهزة الذكية في العِقد الأول من القرن، وأصبحت هواتفها سلعة لا غنى عنها لرجال الأعمال ورجال السياسة في أمريكا الشمالية وأوروبا، لكنها لم تنجح قط في غزو الأسواق الآسيوية.
وبدأت المتاعب بسبب المنافسة المحمومة مع هواتف مجموعة آبل الأمريكية، ومن ثم سامسونج الكورية الجنوبية.