واجهت شركة "ريسيرش إن موشن" مشكلات في خدماتها عبر أوروبا أمس وذلك في اليوم نفسه الذي بدأت منافستها الرئيسية أبل في بيع هاتفها الجديد من طراز (آي فون) في أنحاء العالم. وكتبت الشركة الكندية في تغريدة عبر حسابها البريطاني على موقع تويتر "يعاني بعض المستخدمين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من مشكلات في خدمة بلاك بيري". وفي أكتوبر الماضي أدى عطل كبير في الخدمة إلى استياء عشرات الملايين من مستخدمي بلاك بيري في القارات الخمس بسبب توقف البريد الإلكتروني والرسائل الفورية وخدمة البحث على الإنترنت. من جهة ثانية، ذكرت تقارير إخبارية أمس أن شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة أبل قلصت مشترياتها من شاشات عرض البلور السائل (إل.سي.دي) المستخدمة في جهاز الكمبيوتر اللوحي الذي تنتجه "آي باد"، من شركة سامسونج ديسبلاي الكورية الجنوبية والتابعة لشركة سامسونج إلكترونيكس المنافس اللدود لأبل في سوق الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي. في الوقت نفسه، فإن انكماش حصة أبل من سوق الكمبيوتر اللوحي قد أثر أيضا بالسلب على حصة سامسونج ديسبلاي من سوق شاشات الكمبيوتر اللوحي. يأتي التراجع وسط تنامي تكهنات السوق بأن أبل تتحرك لتقليل الاعتماد على مكونات سامسونج في أجهزتها مع تصاعد حدة معركة براءات الاختراع بين الشركتين في أربع قارات. وتشير تقارير إلى أن أبل تخلت عن بعض مكونات سامسونج للمرة الأولى في هاتفها الذكي الأحدث "آي فون 5".