قال سكان من حي المروج بمدينة أبها إنهم لم يجدوا حلاً لمعاناتهم اليومية من التفحيط والتجمعات الشبابية وإغلاق الطرق وإزعاجهم للسكان سوى وضع الأحجار أمام منازلهم. وقال السكان، ل "سبق"، إنهم يعانون أشد المعاناة من إزعاج المفحطين وعدم تمكن السكان من الخروج من منازلهم؛ خوفاً على أرواحهم وممتلكاتهم، مستشهدين بعددٍ من القضايا التي سجّلتها الجهات الأمنية في وقتٍ سابق ضد هؤلاء المفحطين، عندما تعرّضت بعض سيارات السكان للاصطدام بها من قِبل أحد المفحطين في شارع مسجد السرحاني.
وأضافوا: عندما تقدّمنا بشكوى للشرطة، أفادت بأنها لا تستطيع السيطرة على جموع الشباب؛ لكثرتهم وقلة الدوريات الأمنية لديهم.
ولفتوا إلى مناشدتهم أمير المنطقة، الوقوف شخصياً على هذه المعاناة للسكان والتوجيه بتكثيف وجود الدوريات الأمنية، ووضع مطبات صناعية لمنع التفحيط، مع العلم أن أكثر تجمُّع يكون من بعد العصر إلى المغرب.
وتابعوا: مما شاهدناه من أثر التجمعات الشبابية، هي كثرة المضاربات بين الشبان وتوزيع المخدرات والممنوعات علناً دون أي خوفٍ، مشيرين إلى ضرورة إيجاد حلٍّ لهذه المشكلة الأمنية الكبيرة حتى لا تتطور ويكون هذا الموقع منطلقاً لأي مشكلة أمنية أكبر.