أعلن مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، جاهزيته لاستقبال الحجيج، من خلال وجود 620 موظفاً بالمركز، يقدمون الخدمات الوقائية من جميع التخصصات والمجالات. وأكد مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز، عبدالغني المالكي، أن الفرق الطبية المكلفة بتقديم الخدمات الوقائية، والتوعوية، للقادمين إلى الحج، البالغ عددهم 620 موظفاً وموظفة، ما بين أطباء، ومراقبين، وبائيات، وممرضين، وصيادلة، قد بدأوا العمل على تطبيق الاشتراطات الصحية للحجاج، موزعين على 14 صالة بمدينة الحجاج.
وأشار "المالكي" إلى أن هذه "الفرق" تعمل على مدار ال24 ساعة، خلال فترة موسم الحج في استقبال الحجاج، وتقديم الرعاية الطبية، والوقائية لهم.
وبين "المالكي": أن وزارة الصحة وفرت جميع الإمكانات الطبية، والأدوية، والأمصال، والوسائل التوعوية بجميع اللغات، لافتاً إلى أن تطبيق الاشتراطات الصحية تشمل حجاج معظم الدول، حيث يجري التأكد من حصولهم على شهادة صحية سارية المفعول، تثبت تطعيمهم باللقاح الرباعي ضد الحمى المخية الشوكية، التي مضى عليها مدة لا تقل عن عشرة أيام، ولا تزيد على ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تقديم العلاج الوقائي لهم.
من جانبه، أوضح المشرف العام على الرقابة الصحية بمدينة الحجاج، صالح الغامدي، أنهم طعموا العاملين بمستوصف المطار، والعاملين بمراكز المراقبة الصحية بالمطار، من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ضد "الحمى الشوكية"، و"الإنفلونزا الموسمية"، وقدموا جميع الخدمات الصحية، والوقائية، والعلاجية، لضيوف الرحمن فور وصولهم، مع توفيرهم كل الحاجات من الأدوية، واللقاحات، والأمصال، والتطعيمات الوقائية، وتجهيز الكوادر البشرية الإدارية والفنية.
وأضاف "الغامدي" أنهم دعموا عدداً من الكوادر البشرية، خلال فترة موسم الحج؛ لكي يتمكن "المركز" من القيام بدوره الكامل في خدمة الحجيج.