شدد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود على ضرورة زيادة إجراءات المراقبة الصحية في مراكز المراقبة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي تحسباً لدخول أي أمراض معدية أو وبائية بين حجاج بيت الله الحرام، لاسيما فيروس «كورونا»، مطالباً إدارات ومراكز المراقبة الصحية تحري الدقة في متابعة الفيروس حرصاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن. ولفت باداود إلى أن جميع المرافق الصحية في جدة تقدم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام على مدار ال24 ساعة مع الاهتمام بالجوانب الوقائية حيث تم الحرص على أن يكون الحاج قد أخذ لقاح الحمى المخية الشوكية ولقاح مرض الكوليرا وكذلك شلل الأطفال والحمى الصفراء وحمى الضنك مع التركيز على برامج التوعية الصحية والتثقيف الصحي لتوعية الحجاج، كما تم تطعيم العاملين في مستوصف حجاج البحر والعاملين بصالة الركاب في الميناء وكذلك العاملين بمراكز المراقبة الصحية في المطار من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ضد الحمى الشوكية والإنفلونزا الموسمية. وأكد باداود أنه قد تم توفير كل الاحتياجات من الأدوية واللقاحات والأمصال والتطعيمات الوقائية وتجهيز الكوادر البشرية الإدارية والفنية. وكانت صحة جدة قد أكملت استعداداتها وجهزت كافة المرافق الصحية في المنافذ الصحية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وقد تم تجنيد القوى البشرية الفنية والإدارية والأطباء. المالكي وأوضح مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة عبدالغني المالكي أن عدد المكلفين في مركز المراقبة في المطار بلغ 620 مكلفاً من مختلف المرافق الصحية في جدة تم تكليفهم بالعمل في المركز لتدعيم عدد الكوادر البشرية خلال فترة موسم الحج لكي يتمكن المركز من القيام بدوره الكامل في خدمة الحجيج . مؤكداً أن المراكز الصحية في المنافذ تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة ويقوم الموظفون بتطبيق كامل الاشتراطات الصحية الواجب اتخاذها تجاه القادمين لأداء فريضة الحج للتأكد من سلامتهم صحيا وخلوهم من أي أمراض وبائية معدية وذلك من خلال مراجعة شهادات النظم الدولية والتأكد من استيفائها كامل الشروط الصحية بالإضافة إلى تقديم العلاجات الوقائية من اللقاحات والأمصال وكذلك تقديم الرعاية الصحية والعلاجية لضيوف الرحمن وتحويل الحالات التي تحتاج إلى تخصصات دقيقة أو تنويم لمستشفيات مدينة جدة. وقال مدير المركز الصحي في ميناء جدة الإسلامي الدكتور عادل تركستاني إن عدد المكلفين بمركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي بلغ 140 مكلفاً، مؤكداً بأن العدد يعتبر كافياً لخدمة القادمين عن طريق المنفذ البحري.