قال مواطنون من محافظة الخرمة إن نقص القوى العاملة بمختبر مستشفى الخرمة العام وعدم وجود فنيين بمختبرات المراكز الصحية التابعة للمحافظة تسبب في تكدس المراجعين بمكان سحب العينات بالمختبر، بعد تحويل جميع التحاليل من المراكز الصحية إلى مستشفى الخرمة، الذي لا يوجد به سوى دكتور واحد فقط وفني مختبر هما من يقومان بفحص العينات المحوّلة من المراكز الصحية وتحاليل المرضى من الأقسام الداخلية والعيادات بالمستشفى أثناء الدوام الرسمي، وفني ثانٍ يقوم بالمناوبة مساءً. وذكر المواطنون ل"سبق" أننا نضطر إلى مراجعة مستشفى محافظة الخرمة من شهر رمضان الماضي لضعف الإمكانيات المتوفرة بالمراكز الصحية وعدم توفر فنيين للمختبرات ونضطر إلى مراجعة المستشفى العام لعمل التحاليل هناك.
وأضافوا: ذلك يشق علينا بالذهاب والإياب وبعد عناء الطريق لنفاجأ بأن المستشفى العام هو الآخر يعاني العجز والنقص لعدم وجود كوادر طبية كافية بالمختبر مما يجعل المراجعين يتكدسون وينتظرون لأوقاتٍ طويلة لحين الانتهاء من نتائج التحليل الخاصة بهم.
وذكروا أنهم عند عمل التحاليل بالمراكز الصحية يضطر احد منسوبي المراكز الصحية بنقل العينات إلى مختبر مستشفى الخرمة العام لكي يتم اختبار العينات هناك وإخراج النتائج وذلك يحتاج إلى وقتٍ طويل لكي تصل النتائج.
وتابعوا: إن عمليات نقل العينات من المراكز الصحية إلى المستشفى العام والعكس تحتاج إلى دراية خاصة وطرق نقل سليمة تحافظ على العينات من التلفيات والأخطاء غير المقصودة التي قد يكون من أهم مسبباتها نقص الكوادر وعجز الإمكانيات بالمراكز الصحية والمستشفى العام.
ومن ناحية أخرى، قال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان ل"سبق" إنه يوجد ثلاثة فنيين مختبر بمستشفى الخرمة، وأضاف: نعم هناك ضغط على قسم المختبر بمستشفى الخرمة، حيث يقوم القسم أيضاً بتغطية المراكز الصحية بيد أن العمل لم يتأثر ولم نسجل حالات تأخر في تسليم النتائج، علماً بان قسم المختبرات مدرج من ضمن الأقسام التي سوف يتم دعمها في حال وصول دفع من الوظائف الفنية لصحة المحافظة.