ناشد أهالي محافظة رماح بإنقاذهم من صعوبة وصولهم لمنازلهم، جرّاء مضايقة مشاريع "المياه" لهم، وتعثّر تنفيذها مُنذ زمن قالوا إنه بعيد. وفي شكاوى عِدة تلقت "سبق" نسخة منها قالوا: "استبشرنا خيراً بتنفيذ مشاريع "للمياه" وأخرى "للصرف الصحي" بمحافظتنا، ولكن ما إن استبشرنا حتى رأينا أن أحلامنا بدأت تتلاشى بتعثّر المشاريع وتحوّل الحفريات والأنابيب الخاصة لكومة من الأتربة تتجمّع القاذورات بين جنباتها".
وأضافوا: "طالبنا كثيراً بإيجاد حلولٍ عاجلة لإنجاز المشاريع، إما بإيقاع العقوبات بحق مستلم المشروع السابق، أو التعاقد مع آخر؛ لكون المشاريع تقع بين المنازل وأمام الأطفال والمُسنّين، ما قد يُلحق أضراراً أكبر من ما نأمله من خدمات".
وعَلِمت "سبق" من مصادرها أن مشاريع "المياه والصرف الصحي" المُتعثّرة قيل بأن فشل إنجازها من قِبل المقاول السابق، تسبّب في تأخرها؛ مما أدّى لاستمرارية تعثّر ذلك للشهر العاشر على التوالي.