تقترب الدبابات المصرية حالياً من الحدود المصرية مع غزة؛ تمهيداً لهجوم موسع على المسلحين الذين يهاجمون الخط الذي يمد إسرائيل بالغاز، ويهاجمون أقسام الشرطة، كما ينتشر معها أكثر من 1000 جندي ورجل أمن؛ من أجل استعادة الأمن لمنطقة في شمال شبه جزيرة سيناء، اجتاحها الفلتان مؤخراً، بحسب "بوابة الأهرام". وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فإن الدبابات وأكثر من 1000 جندي ورجل أمن انتشروا في يومي الجمعة والسبت؛ من أجل استعادة الأمن لمنطقة اجتاحها الفلتان في شمال شبه جزيرة سيناء. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن القوات التي وصلت قرب الحدود ستشارك في عدة غارات مفاجئة للقبض على مطلوبين شاركوا في الهجوم على مركز شرطة العريش منذ أسبوعين، وقتلوا ضابط جيش وثلاثة من المارة. كما قال المسؤول الأمني إن المطلوبين هم الذين يقفون وراء خمس محاولات لتفجير خط الغاز الواصل من مصر لإسرائيل.
وأضاف المسؤول الأمني إن العملية المنتظرة ستبدأ في العريش، وتنتقل إلى مدينة الشيخ زويد التي يختبئ فيها عدد من الإسلاميين المسلحين، علاوة على مدينة رفح الحدودية. وقال مسؤول أمني إن هناك أربع سيارات مصفحة انتقلت بالفعل إلى مدينة الشيخ زويد التي تبعد 15 كيلو متراً فقط عن الحدود مع غزة. وقد تم إطلاق اسم "نسر" على العملية وسوف تمتد إلى المنطقة الجبلية في وسط سيناء، التي تعتبر مأوى آمن للبدو الخارجين على القانون. وقال المسؤول الأمني إن هناك خطة وضعت بالتنسيق بين الجيش والأمن. وفي الوقت الذي نفى فيه عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، أن تكون هناك حملات أو أن هناك حرباً ستندلع في المنطقة، فإن مسؤولين أمنيين أكدوا أن الحملة وشيكة جداً.