رداً على ما نشر في "سبق" عن رصد عدسة المواطن، محمد النوفل، إشعاراً وضعته بلدية السر، بمحافظة الدوادمي لإزالة سيارة خلال مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ 23/5/1433، ولم تجر إزالتها حتى الآن، إضافةً لنقله استياء الأهالي من تأخر عجلة التنمية في المركز، قال رئيس بلدية السر، حمد بن عبدالله الوايلي: إن رفع أي سيارة لحجز البلدية يتطلب بعض الإجراءات، وأعددنا محضراً بذلك، مشيراً إلى العديد من الإنجازات التي نفذتها "البلدية" بالمركز. وذكر "الوايلي": أن "بلدية السر" استحدثت في ميزانية عام 1432ه، وتخدم أكثر من 60 مركزاً، وقرية، وتجمعاً سكانياً، وبالرغم من الكثافة السكانية والقرى التي تخدمها، بالمقارنة بضعف الإمكانات فقد قامت - منذ إنشائها - بإنشاء سكن ملائم لعمال البلدية بمساحة تتجاوز 1000 متر مربع، وإنشاء جراج لمعدات "البلدية"، وورش للصيانة، بمساحة تزيد على 22500 متر مربع، وتأمين معدات، وآليات، وحاويات الإصحاح البيئي لجميع القرى.
وأضاف أن: "البلدية" قامت بازدواج، ورصف، وإنارة، وتشجير، وتجميل للشارع العام بمركز السر، وازدواج المدخل الجنوبي للمركز، بطول ثلاثة كيلومترات، ويجري العمل - حالياً – لرصفه، وإنارته، وتشجيره، وتجميله، وقامت - أيضاً - خلال السنتين الماضية بدراسة عدة مشاريع منها: الإنشائي، والخدمي، وجرى ترسيتها على شركات وطنية، وسيُبدأ في تنفيذها قريباً، بالإضافة للأعمال التي قامت بها "البلدية" بالقرى التابعة لخدماتها، كل ذلك بجهودها الذاتية، التي لا يتسع المجال لذكرها.
وأشار إلى أن ما ذكره "المواطن" عن السيارة التالفة، التي لم ترفع، فنفيدكم بأن رفع أي سيارة إلى "حجز البلدية" يسبقه بعض الإجراءات بين "البلدية" والجهات الأمنية؛ لإسقاط لوحاتها، والتأكد من سلامتها جنائياً، وقامت "البلدية" بدورها في حينه، حيث خاطبت مرور محافظة الدوادمي، الذي أفاد بعدم اختصاصه، وقام القسم المختص - طرفنا - بإعداد محضر نقل السيارة، وإيداعها "حجز البلدية".