استقبلت أقسام الطوارئ بمستشفى الملك فيصل الجديد، منذ افتتاحه قبل خمسة أشهر، 39 ألفاً و144 حالة طارئة. وقال مدير مستشفى الملك فيصل بالطائف الدكتور حسن الغويدي: "أقسام الطوارئ تعمل بكامل طاقتها في جميع الأوقات".
وأضاف: "بلغ عدد الحوادث المرورية والإصابات العرضية الأخرى 12 ألفاً و137 حالة من إجمالي الحالات المترددة على الأقسام، إضافة إلى التعامل مع 27 ألفاً وست حالات مرضية".
وأردف "الغويدي": "هناك حالات تراجع أقسام الطوارئ، وكان من المفترض أن تعالَج في المراكز الصحية؛ باعتبارها حالات عادية".
ودعا الجميع إلى ضرورة الحرص، وعدم إحضار الحالات البسيطة إلى أقسام الطوارئ، والاتجاه بها إلى المراكز الصحية؛ على اعتبار أن أقسام الطوارئ مخصصة للحالات الطارئة فقط.
وأوضح أنه يدرك أن وعي المواطنين سيسهم في تخفيف الضغط عن كاهل أقسام الطوارئ، وأنه يأمل بأن تتوجه الحالات العادية إلى المراكز الصحية للاستفادة من الخدمات المقدمة في هذه المراكز.
ويُعتبر مستشفى الملك فيصل أحدث مستشفى في الطائف حالياً، ويتمتع بمبنى جديد، جرى تشييده في واحد من أهم المواقع، ويتميز كذلك بسهولة الوصول إليه من مختلف الجهات.