تسببت الأمطار الغزيرة، التي شهدها مركز حقال بمحافظة أضم، مساء أمس الثلاثاء، واستمرت لأكثر من ساعتين، في وقوع أضرار كبيرة في الطرقات، التي أنشأتها "بلدية أضم"، ووزارة النقل في بطون الأودية. وقررت إدارة التربية والتعليم تعليق الدراسة في المنطقة؛ لعدم تمكّن المعلمين، والمعلمات من الوصول إلى مدارسهم، في ظل انعدام الطرق المؤدية لها.
وكانت "السيول الجارفة" التي امتلأت بها أودية العرج، وأضم، وبعض الأودية الأخرى، قد أدت إلى جرف العديد من المواقع بالطرقات المسفلتة، وتكسير "الأسفلت"، وتحويل بعض المواقع من طرق مسفلتة إلى ترابية.
ولا تزال "بلدية أضم"، وفرع وزارة النقل، ملتزمين الصمت إزاء ما خلفته تلك "السيول" من دمار في الطرقات؛ خاصة في "عقبة البوا"، و"وادي حقال".
ويتخوف المواطنون من بقاء تلك الطرق مغلقة على حالها، وأن تتسبب في حرمانهم من الوصول لأشغالهم غداً الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي.