أطلق حرس السفارة الفرنسية في العاصمة السورية دمشق أعيرة نارية لتفرقة مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد حاولوا اقتحام مجمع السفارة اليوم وما زالوا يطوقونها. كما اقتحم مؤيدون للأسد السفارة الأمريكية، وغادروها لاحقا، فيما صرح مسؤول أمريكي بأن "محتجين مؤيدين للرئيس السوري حاولوا مهاجمة منزل السفير الأمريكي في دمشق بعد مهاجمة مجمع السفارة، ولكنهم أخفقوا في الدخول". وأشار إلى أن السفير روبرت فورد كان موجودا في مجمع السفارة عند مهاجمة السفارة ومقر إقامة السفير اللذين تفصل بينهما بضعة مربعات سكنية. وذكر مسؤول بالسفارة الأمريكية أن رد السلطات السورية كان "بطيئا وغير كاف". ويأتي الهجومان بعد ثلاثة أيام من زيارة سفيري الولاياتالمتحدة وفرنسا لمدينة حماة؛ دعما للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.