قال مواطنون من ينبع إنهم يعيشون معاناة كبيرة بسبب الحفر والتشققات التي انتشرت بشكل كبير في معظم شوارع المحافظة، حتي أصبحت بعض الشوارع بمنزلة مصيدة لسالكيها، ولم تقم البلدية بمعالجتها، كما وعدت من قبل في الخبر المنشور ب "سبق" في 29 من شعبان الماضي. وتلقت "سبق" عشرات الشكاوى من مواطنين، قالوا إن صبرهم نفد تجاه مطالبهم للبلدية وعدم تجاوبها معهم لإصلاح الطرق، التي شوّهتها بعض شركات المقاولات، لضعف الرقابة عليهم.
وذكر مواطن أنه مع الأسف نجد بعض المقاولين يتسلم مشروعاً بمبالغ عالية لتنفيذه بأحد الشوارع المعبدة، ويقوم المقاول بتكسير الطريق وبعد الانتهاء من المشروع، يقوم بترك الحفر والتشققات بالشارع وكأنه لا يوجد رقيب ولا حسيب علي أموال الدولة المهدرة.
وأضاف المواطن محمد الجهني، أنه لم يتبق على الميزانية القادمة سوى شهرين فقط وهذا يجعلني أطرح سؤالاً لبلدية ينبع ماذا عملتم بميزانية العام المنصرم، وأين نصيب شوارع ينبع منها ونحن نشتكي منذ أعوام عدة، ولم تتحرّك البلدية أو تتجاوب مع شكاوى المواطنين.
وأشار إلى مطالبته وزير الشؤون البلدية بإرسال لجنة تقف ميدانياً علي شوارع ينبع وتتقصّى الحقائق ومعاقبة كل مَن كان له سبب في تشويه شوارع المحافظة وتركها بهذا الحال السيئ.
يُذكر أن معاناة أهالي ينبع مع الحفر والتشققات تم نشرها ب "سبق" بتاريخ 17 / 8 / 1434 ليتم بعد ذلك تجاوب بلدية ينبع مع الخبر المنشور علي لسان رئيس البلدية محمد لطيف المحياوي، بتاريخ 29 / 8 / 1434 وتصريحه ل "سبق"، بقوله إن إدارته وجّهت قسم المشاريع بمعالجة كل الطرق والحفر والتشققات، حيث بدأ العمل بالفعل، وسينتهي العمل خلال فترة قصيرة.
وتجولت "سبق" بالشوارع ولاحظنا ازدياد الحفر والتشققات عن سابقتها ومازالت كما هي عليه ولم تتحرّك البلدية لإصلاحها كما وعدت بذلك قبل شهرين، ناهيك عن وجود مخلفات تركها مقاولين بمواقع عملهم بالشوارع، وتهالك بعض أرصفة الشوارع وهو
ما وجد ردة فعل كبيرة لدى المواطنين بالمحافظة وتقديمهم شكاوى عدة لمحافظ ينبع.
وأجرت "سبق" اتصالاً بمدير المشاريع في "بلدية ينبع"، لكنه رفض التصريح بشيء.