احتلّ كتاب "لا تحزن" للداعية الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني، في إصداره باللغة الماليزية، المرتبة الأولى في ماليزيا. وغرّد الشيخ "القرني" بهذه المناسبة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بقوله: "الدكتور سيد دانيال ممثل ملك ماليزيا يسلم لي جائزة كتابي (لا تحزن) بالماليزية، الذي حصل على المرتبة الأولى".
ويعدّ كتاب "لا تحزن"، بحسب "ويكيبيديا الموسوعة الحرة"، من أشهر الكتب في العصر الحديث داخل الأوساط العربية.
ونشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، وهي المجلة الأولى عالمياً، تقريراً عن الكتاب، مؤكدة أنه الأكثر مبيعاً على مستوى العالم بالنسبة للكتب العربية.
ونشرت المجلة خبراً عن تدشين النسخة رقم "2 مليون" من الكتاب، التي بيعت مؤخراً.
وأحدث هذا الكتاب ضجة في "الإنترنت" العربي؛ إذ يتمتع بشهرة كبيرة في هذا العالم، وتحدث عنه عدد هائل من الصفحات، واقتبست منه، كما أن الكتاب تُرجم للغات عدة.
ويتناول كتاب "لا تحزن" الجانب المأساوي في حياة الإنسان، ويحاول نقلها من الهمّ إلى السرور، ومن التشاؤم إلى القناعة.
ويحدّث الكتاب القارئ مباشرة بأسلوب سهل، يغلب عليه الطابع الديني؛ إذ اعتمد الكاتب على محاكاة عقل وقلب القارئ بشكل سلس ومؤثر، ومن خلال توجيه رسائل عقلانية، ونصائح حياتية.
واعتمد الشيخ "القرني" على الاستدلال بالقصص، سواء الإسلامية أو غير الإسلامية، كما تكثر في الكتاب أشعار الحكمة بأنواعها، وخصوصاً الأبيات التي يلمس منها التفاؤل، وحوى كذلك الكثير من المقولات المأثورة.
ومن الجوانب المهمة في الكتاب: الجانب الأدبي؛ إذ إنه مصاغ بقدر كبير من الفصاحة؛ ما أكسبه لمسات جمالية فريدة من نوعها.
ولاقى الكتاب قبول القراء العرب واستحسانهم، وحقق مبيعات عالية، فاقت مليونَي نسخة، وجرت ترجمته إلى لغات أخرى عدة.