شيَّعت جموع من المصلين عصر اليوم الشاب ماجد الدوسري، ثم وُورِيَ جثمانه في مشهد مؤثر في مقبرة الدمام، بحضور جموع كبيرة من أقاربه والمواطنين، بعد الصلاة عليها في جامع فيصل بن تركي. وكان ماجد الدوسري (26 سنة)، الذي يعاني من سمنة مفرطة، قد تُوفي صباح اليوم بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، ولم يستجب للعلاجات الطبية المتبعة؛ إذ ساءت حالته، وحدث توقف للقلب والجهاز التنفسي، مع اشتباه بحدوث جلطة رئوية، وفقاً لبيان الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية.
وكان المريض يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف لخفض السمنة المفرطة؛ إذ بلغ وزنه 380 كيلوجراماً، وذلك حسب الخطة الموصى بها من الفريق الطبي الذي تم استدعاؤه من أحد المراكز المتخصصة بالولايات المتحدةالأمريكية؛ لتقييم الحالة وتهيئتها للنقل لاحقاً لإكمال العلاج لديهم، تنفيذاً لتوجيهات المقام السامي، بعد تعذر نقله بالإخلاء الطبي في وضعه الحالي.