ذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن وحدة التحقيقات في قضايا النصب والاحتيال التابعة للشرطة الإسرائيلية، بدأت تحقيقاً في شبهة ضلوع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في قضية فساد معروفة إعلامياً باسم "بيبي تورز". وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن وحدة التحقيقات في قضايا الاحتيال بدأت في الأسابيع الأخيرة بجمع شهادات من أشخاص عملوا إلى جانب "نتانياهو" في مجال تنظيم رحلاته إلى خارج البلاد خلال العِقد الماضي.
وأضافت أن الهدف من هذا التحقيق هو البحث في إمكانية إجراء تحقيق جنائي في القضية، وما إذا كانت هناك قاعدة أدلة لشبهة ارتكاب مخالفة قانونية.
وعقَّبت وزارة العدل الإسرائيلية على تقرير القناة العاشرة بقولها: "مثلما قيل ونُشر في الماضى، فإنه يجري تدقيق بأمور متعلقة برحلات رئيس الوزراء عندما كان عضو كنيست، وعدا ذلك ليس بإمكاننا إعطاء تفاصيل حالياً".
وتتعلق قضية "بيبي تورز" برحلات "نتانياهو" إلى خارج إسرائيل خلال فترة توليه منصب وزير المالية وعضو كنيست ورئيس المعارضة البرلمانية، بالإضافة إلى رحلات وزراء ونوابهم خلال ولايتي الحكومتين السابقتين، برئاسة "نتانياهو" وإيهود أولمرت.
ونشرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي تحقيقاً؛ جاء فيه أن عشرات الرحلات ل"نتانياهو" إلى خارج إسرائيل، موّلها متبرعون يهود أثرياء ورجال أعمال اهتموا بالتقرّب منه، الأمر الذي يتعارض مع القانون.