كشف مدير الخدمات المناوب بالشركة السعودية للخدمات الأرضية بالرياض، عبدالعزيز الدغيثر أن أكثر وجهات المسافرين من محطة الرياض خلال الإجازة الصيفية وإجازة عيد الفطر المبارك، كانت لدول شرق أسيا وأوربا وأمريكا وشمال إفريقيا. وقال "الدغيثر" ل"سبق": بفضل الله ثم نتيجة للتخطيط والمتابعة، نجحت الخطوط السعودية في التعامل مع كثرة الرحلات خلال الإجازة الصيفية في شهر شعبان وموسم العمرة في رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك وعودة الدوام والدراسة.
وأضاف: "هذا الموسم يعتبر أكبر إجازة تشهدها السعودية بغض النظر عن مدتها؛ حيث إن الإجازة الصيفية كانت على مرحلتين الأولى في شهر شعبان، والذي سبق شهر رمضان وقد شهد حركة غير طبيعية وحركة سفر كبيرة ثم إلى ذلك موسم العمرة والزائرين، وبعد انتهاء الشهر المبارك نشطت حركة السفر من جديد وبدأت رحلات المغادرين من جديد، خاصة من لم يسافر قبل رمضان".
وأكد "الدغيثر" أنه رغم تقلص أعداد المسافرين لبعض الدول العربية بسبب تداعيات الأحداث إلا أن قطاع أوربا وأمريكا وشمال إفريقيا وشرق أسيا كان لها النصيب الأوفر من المسافرين.
وقال: "ما يجعلنا نفخر بنجاح موسم يعتبر من أكبر المواسم هو التميز في الأداء، ونسبة الانضباط في مواعيد الرحلات، وتقلص معظم السلبيات، وهذا لم يكن ليحدث لولا التخطيط المسبق والمتابعة من المسؤولين على مدار الساعة".
واختتم "الدغيثر" حديثه قائلاً: "أشكر جميع زملائي من موظفي السعودية، وعلى رأسهم المهندس خالد الملحم الذي أتمنى استمراره لتحقيق المزيد من النجاحات للناقل الوطني السعودية، والتي تحقق قفزات كبيرة ونجاحات متوالية خلال المواسم الأخيرة".