وقف مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، صباح اليوم على انطلاق الدراسة في عدد من مدارس المنطقة، شملت المتوسطة والثانوية النموذجية في أبها، و الابتدائية النموذجية، التي نظمت احتفالاً بمناسبة استقبال الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي. وأكد "آل كركمان" على أهمية برنامج الأسبوع التمهيدي، لأنه يعنى بتهيئة الطلاب المستجدين، والعمل على تكيفهم مع مجتمع المدرسة، مما يتعين على منسوبي المدرسة تفهمهم هذه المرحلة من حياة الطالب، وضرورة التعاطي معها وفقاً للأسس التربوية، والنفسية.
وحث المعلمين، على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف التربية والتعليم، والاهتمام ببناء شخصيات الطلاب من جميع النواحي، فضلاً عن تنمية المواطنة لديهم، وتعريفهم بالمنجزات التنموية التي تحققت على أرض المملكة، فيما قام في نهاية الاحتفال بتوزيع الهدايا على الطلاب المستجدين.
وزار "آل كركمان" ، المدرسة المتوسطة والثانوية النموذجية في أبها، واطلع على إجراءات المدرسة حيال انطلاق العام الجديد، واستقبال الطلاب، وتأمين المقررات.
وزار الفصول الدراسية، وتحاور مع الطلاب حول عدد من القضايا التربوية، فضلاً عن الاستماع لمطالبهم، لاسيما ما يتعلق بتوزيعهم على الفصول الدراسية.
وحث آل كركمان الطلاب على بذل المزيد من الجهد، والتحصيل الدراسي، على اعتبارهم بناة المستقبل، ويعول عليهم كثيراً في بناء الوطن، منوهاً بجهود القيادة الرشيدة لدعم قطاع التعليم في المملكة.
وكان قرابة 250 مشرفاً ومشرفة تربوية، نفذوا جولات ميدانية على مدارس المنطقة تزامنا مع عودة قرابة 256 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، بهدف الاطمئنان على سير الدراسة، والوقوف على أداء المدارس، والتأكد من تنفيذ برامج الأسبوع التمهيدي إضافة إلى المساهمة في حل ما قد يتعرض سير الدراسة من مشكلات .
واستقبلت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، العام الدراسي الجديد، بتنفيذ برامج تدريبية لمديري المدارس في قطاعات أبها والخميس وبللسمر وأحد رفيدة في مجالات النجاح الوظيفي، وتجويد التعليم لمديري المدارس، وبرامج للمرشدين الطلابيين تناولت الأسبوع التمهيدي وقواعد السلوك والمواظبة، وحقيبة المرشد الجديد وإدارة البرامج والتقارير، والإطار العام لرعاية السلوك وحصر حالات الطلاب ورعايتها، وبرامج للمعلمين والمعلمات شملت التعلم النشط وتجويد التعليم وتحفيز الطلاب، وأدوات التقويم المستمر ،واستراتيجية التقويم من أجل التعلم والتعلم الفعال وبرامج اللغة الإنجليزية ، ورعاية الموهوبين.
وجرى صيانة وترميم عدد من مدارس البنين والبنات ، خلال إجازة العام الدراسي، فضلاً عن استلام مشروعات مدرسية حديثة من شأنها الإسهام في تطوير بيئة التعلم.
كما تواصل الإدارة خطتها الرامية إلى تحويل المدارس من مدارس تقليدية إلى مطورة تواكب تطورات العصر ،وفق خطة زمنية تم إعداداها لهذا الخصوص، إضافة إلى تزويد المدارس بوسائل السلامة اللازمة وتعميد شركة خاصة بتركيب تلك المستلزمات، وصولاً إلى تحقيق السلامة للطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس.