تصارع الطفلة لارين موكلي "ثلاثة أشهر"، والتي تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي منذ ولادتها الموت بعد أن عجز مستشفى الملك فهد المركزي ب"جازان" عن توفير علاج مناسب لها، حيث تعيش حالياً على أنبوبة أكسجين متصلة بها طول الوقت في المنزل للبقاء على قيد الحياة. وحصلت "سبق" على نسخة من خطاب موجه من مستشفى الملك فهد المركزي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، إلا أن الأخير رفض استقبال الحالة لتوفر الإمكانات في المستشفى الذي طلب التحويل، والذي عجز عن توفير علاج مناسب لها وسجل خروجاً لها لتصارع الموت على أنبوبة أكسجين في "المنزل".
وقال والدها الحسن أحمد موكلي ل"سبق" إنه بعد ولادتها تم تنويمها لمدة 12 يوماً في مستشفى "صبيا" العام قسم الأطفال لمعاناتها من التهاب في الصدر ونقص في الأكسجين، وتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الملك فهد المركزي ب"جازان"، حيث مكثت فيه لمدة شهرين متتاليين تم خلالهما إجراء جميع الفحوصات الطبية لها، كان آخرها أشعة الصبغة والأشعة المقطعية دون أن تتحسن حالتها.
وأضاف "موكلي": تم إرسال طلب لقبول الحالة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لعدم توافر الإمكانات بمستشفى الملك فهد المركزي، وقد تم الاعتذار عن قبولها "لتوافر العلاج في مستشفى الملك فهد" الذي عجز عن توفيره.
وتابع: تم تسجيل خروج لها من المستشفى، وهي الآن في المنزل تصارع الموت تحت جهاز أنبوبة الأكسجين وجهاز قياس الأكسجين وأنبوب التغذية عن طريق الأنف، ولو انطفأت الكهرباء فستفارق ابنتي الحياة، لافتاً إلى أن حجج مستشفى الملك فهد المركزي هي عدم إصابتها بأي عدوى وعدم اكتشاف سبب نقص الأكسجين، مما حدا بهم إلى إخراجها، وناشد والدها عبر "سبق" وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة نقلها إلى أحد المستشفيات المتقدمة لعلاجها وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لها.