طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسمياً موافقة الكونجرس على القيام بعمل عسكري في سوريا، بهدف منع الحكومة السورية من شن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وجدد "أوباما" اتهامه لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن شن هجوم بغازات سامة في ضواحي دمشق الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن السبت قراره غير المتوقع بالسعي إلى الحصول على دعم الكونجرس لأي تدخل عسكري محتمل ضد دمشق.
وتقول الولاياتالمتحدة إن الحكومة السورية نفذت هجوماً بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس أسفر عن حوالي 1429 قتيلاً.
لكن الحكومة السورية تنفي مسؤوليتها عن الهجمات وتشير بأصابع الاتهام إلى مسلحين معارضين ل"الأسد".
ولا يزال الكونجرس في إجازته الصيفية حتى التاسع من سبتمبر.
لكن أعضاء في الكونجرس رحبوا بقرار أوباما السعي إلى الحصول على موافقتهم.
وأعرب هاري ريد، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، عن اعتقاده أن التدخل العسكري في سوريا مبرر وضروري.