أنكرت عاملة منزلية (37 سنة) تعمل لدى أسرة سعودية في محافظة الطائف، قيامها بوضع أسحار لتلك الأسرة. فيما ضبط بحوزتها على بعض من الأوراق واللفافات وقصاصات من الشعر بداخل علب، إثر بلاغ تقدم به كفيلها يفيد فيه بتعرض أسرته للضرر من تلك الأسحار. وفقا لما ذكره الناطق الإعلامي المُكلف لشرطة الطائف الملازم سليم الربيعي. وكانت شُرطة محافظة الطائف أحالت عاملة منزلية إلى السجن العام، لحين انتهاء التحقيقات المُتعلقة بوضعها أسحار لأسرة كاملة تضرر منها شاب ووالدته، فيما يتوقع أن يلحق الضرر بقية الأسرة من 5 أسحار كانت قد وضعتها لهُم في الأكل وبعض الملابس التي يرتدونها. فيما تدخل بعض المشايخ وأخضعوا الأسرة المعنية لقراءة القرآن الكريم عليهم بشكل مكثف، ما أدى لظهور بوادر تحسن عليهم. وكانت الأسرة التي تقطن في الطائف، تفاجأت بسقوط أحد الأبناء (16 سنة)، وبدأ في الصياح وكأنه يتألم من عارض صحي، فيما فشل الأطباء في تحديد ما كان عليه الشاب وإن كانت تلك العوارض صحية أو خلافه، حتى ظهرت بعض من الأشياء الغير مألوفة في المنزل بعد العثور على مجموعة من الخيوط والحبال المعقدة، ومنها ما كان مربوطاً ببعض أوراق المصحف الكريم بعد تمزيقه من قِبلها ووضعه في داخل علبة "صمغ" كأول عمل سحري والثاني عُثر عليه بداخل شراب حذاء ابن الأسرة وهو طالب الصف الثالث المتوسط وكان عبارة عن طلاسم بها كلمات غريبة ومكتوب عليها اسمه، كونها أفادت بأنها تُحبه وترغب في ترحيله إلى اندونيسيا وبعض أوراق القرآن الممزقة ومربوطة بحبل ووضعت بداخل قلاية زيت على النار مع أكلة معينة وتناولها بنفسه، وكان من أكثر المتأثرين من الأسرة. وكان العمل الثالث وهو عبارة عن أوراق بها طلاسم ربطت ببعض العملات الحديدية والرابع نفسه ولكن أرفق ببعض الحُلي من ذهب ومجوهرات تابعة للأم ويراد إلحاق الضرر بها في هذا العمل السحري، أما العمل الخامس فقد عُثر عليه بداخل "حذاء" وهو عبارة عن مجموعة من الطلاسم والأسحار. وبإبلاغ الدوريات الأمنية، التي حضرت الموقع، اقتادت العاملة المنزلية لمركز شرطة الشرقية وأخضعتها للتحقيق، فيما تم إبلاغ مركز الهيئة المتخصص في الكشف عن السحرة والمشعوذين بالطائف، الذين عاينوا تلك الأعمال التي تم ضبطها وأكدوا أنها سحرية لحين أن تم تجريد العاملة من ملابسها واستبدالها بملابس جديدة وإحالتها للشرطة في سبيل فحص ملابسها القديمة لتأكد من عدم تضمينها بأعمال سحرية.