أعلنت مدينة الملك سعود الطبية عن مشروع اتفاقية توأمة مع مدينة الملك فهد الطبية، وذلك خلال لقاء تشاوري جمع قيادات المدينتين؛ لبحث أوجه التعاون الطبي والإداري بينهما. وأوضح المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية، الدكتور صالح بن عبد الله التميمي، أن الهدف من التوأمة هو استفادة المريض والحصول على خدمة علاجية متكاملة، بحيث يتم تبادل الخبرات المتخصصة، مما يصب في مصلحة المواطن وتوحد الخدمة الطبية، وهو ما سيتم عن طريق مكتب تنسيقي يسهِّل عملية حصول المريض على الخدمات الطبية في كل مدينة.
وأضاف "التميمي" أن مدينة الملك سعود الطبية تحرص على فتح كل سبل التعاون مع مختلف القطاعات الطبية داخل المملكة وخارجها؛ لأداء رسالتها وتقديم خدمة طبية آمنة وفق أفضل معايير الجودة التي يحرص عليها المسؤولون بوزارة الصحة.
وأشاد الدكتور "التميمي" بما تجده مدينة الملك سعود الطبية من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى جانب المتابعة الدائمة من وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، ودعم المدينة على كل المستويات؛ لتقديم أفضل الخدمات الصحية.
وختم الدكتور "التميمي" حديثه قائلاً: "المدينة تعمل حالياً على تطوير منشآتها الطبية من خلال الأبراج والمباني الحديثة، حيث قطعت شوطاً جيداً في إكمال مشاريعها الجديدة، فالبرج الثاني (مستشفى الأطفال والنساء والولادة) بمدينة الملك سعود الطبية بمراحله النهائية، وهذا التطور لن يكون على مستوى المباني فقط، وإنما بتوفير كوادر طبية مدربة ومؤهلة تقوم على تأمين رعاية متقدمة للمرضى وفق أفضل المعايير الطبية العالمية".
من جانب آخر أوضح المدير الطبي التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور مصطفى يوسف، استعداد مدينة الملك فهد لتقديم خبراتها كافة لكل القطاعات الطبية، وبناء تكامل طبي متقدم يخدم هذا الوطن.
ورحَّب الدكتور مصطفى يوسف بهذا التوجه، مفيداً بأن كل الإدارات الطبية والإدارية مستعدة لتحقيق هذا المشروع النبيل الذي يصب في مصلحة المواطن، ويوحد الجهود الطبية للرقي بها لخدمة المريض.
يُذكر أن "مدينة سعود" و"مدينة فهد" لهما خطوات كبيرة في مختلف المجالات الطبية والإدارية؛ مما جعل كل مدينة طبية لها بنية تحتية ذات مرافق حيوية تفتخر بها، وهو ما سيجعل عملية الشراكة الطبية قوة صحية تخدم الوطن والمواطن.