كشف ركن المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، عن رصد 30 حالة إدمان، ما بين طلب علاج وإبلاغ عن أماكن ترويج. وقالت مشرفة الركن ميثاء القحطاني إن التعامل معهن يتم بسرية تامة، إما بالتعامل المباشر معهن أو بتوجيههن إلى القسم النسائي بالإدارة. وأشارت إلى أن الحشيش مثَّل النسبة الأكبر من حالات الإدمان، وأضافت أن دور الركن يتمثل في تثقيف الزائرات بأضرار المخدرات، وبيان أهمية التوعية والأخطار الصحية والدينية والاجتماعية الناتجة عن تعاطيها، بالإضافة إلى توزيع النشرات والكتيبات.
جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات ملتقى القافلة النسائي الثاني عشر التابع لجمعية قافلة الخير، والمقام في معارض الظهران الدوليَّة، بحضور تجاوز 21.861 ألف زائرة، والذي جاء ضمن سلسلة من المحاضرات والدورات والمسابقات؛ بهدف تنمية القيم الاجتماعية من خلال نشر المبادئ والمفاهيم الصحيحة بأساليب إبداعية وبمهنية عالية، بالتعاون مع كل القطاعات الحكومية؛ لتعزيزها في الأسرة والمجتمع.
وقالت ميثاء القحطاني: أساليب التوعية في ركن المكافحة تنوعت لمواكبة التطور والنهضة التي تمر بالبلاد؛ فهناك المرئية والصوتية والمقروءة، ولنا شراكة مجتمعية فعالة بجميع قطاعات المجتمع الحكومية والخاصة والخيرية؛ لبذل أكبر مجهود لتوعية الشباب ومحاولة الوصول إلى قناعاتهم.
من جانب آخر ساهم الملتقى بتوعية الناطقات بغير العربية بلغات متعددة، أسفر عنها دخول 11 عاملة من جنسيات مختلفة للإسلام، وفي ركن "واحة النفس المطمئنة" بلغ عدد الاستشارات أكثر من 350 استشارة جاءت الاستشارات الصحية في المرتبة الأولى، فيما بلغ عدد زوار ركن جمعية الرحمة الطبية 636 زائرة.
وقالت طبيبة القسم الدكتورة وفاء الحيلة بأنه بلغ عدد الحالات المكتشفة لمرض السكري 26 حالة والضغط 31 والسمنة 121 وأشارت إلى أن الهدف من المشاركة نشر الوعي الصحي بتقديم منشورات تثقيفية والكشف المبكر عن الأمراض.
وبلغ عدد طلبات الزواج في ركن جمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية طيلة أيام الملتقى 140 حالة؛ منها 100 حالة اللاتي طلبن التواصل مع لجنة التوفيق و40 حالة طلبن التوفيق وتتراوح أعمارهن ما بين 24 سنة إلى 35 سنة ما بين عازبة ومطلقة وأرملة، فيما بلغ عدد اللاتي طلبن حضور برامج ودورات وئام 80 طلباً.
وقالت المشرفة نورة الدمشق إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل الأسرية ضعف الإيمان وقلة الوعي الأسري وسوء الاخلاق، ومنها المخدرات والبخل واختلاف البيئة وعدم التوافق الاجتماعي، وكذلك نشر الأسرار الزوجية.