كشف ركن مكافحة المخدرات بملتقى القافلة النسائي بالمنطقة الشرقية 25 حالة إدمان تقدمت بها أمهات وزوجات، تصدرتها حالات إدمان الكبتاجون والحشيش، في حين ارتفع عدد المسلمات الجدد في اليوم قبل الأخير من الملتقى إلى 5، والزائرات 13365 خلال خمسة أيام. وكثرت الاستشارة الاجتماعية بحسب المحاضرة في الشؤون الوقائية والباحثة الاجتماعية ميثاء القحطاني في استخدام القات والكبتاجون والحشيش. وأضافت القحطاني أن الركن يتعامل مع الحالات بسرية تامة ويحيلها لمكتب المكافحة لمساعدة المتضرر وانتشاله. وقالت القحطاني: "إن الملتقى له دور بارز في هذه التوعية"، ودعت إلى تفعيل دور الحوار بين أفراد الأسرة وتغذية الوازع الديني والتعاون مع جميع أفراد المجتمع، وأشادت بدور هذه الملتقيات في توعية الشباب بأضرار المخدرات. يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المسلمات إلى خمسة بعد أن اختارت "ريا" و "مارجريت" الفلبينيتان، الإسلام طواعية في مشوار البحث عن الحقيقة، ولم تتمالك ريا نفسها وهي تعتلي منصة القاعة حين أكملت نطقها للشهادة، وانخرطت في البكاء وعانقت سيدتها وهي تلهج بالشكر لها أن ساقتها إلى الخير. وقالت رئيسة لجنة المغتربات منى الدوسري: إن الركن لا يجبر أحداً على الإسلام، بل دوره التعريف بسماحته وتصحيح بعض المفاهيم المشوهة التي طبعها الإعلام عن هذا الدين السمح، وتضيف أن الغرف تشتمل على لغات متعددة للمسلمات وغير المسلمات وللفتيات. وتستقطب اللجنة داعيات من جنسيات مختلفة منها الأمريكية والأوربية والأفريقية، وداعيات من شرق آسيا والقارة الهندية ممن لديهن العلم والحجة، كما تستغل اللجنة هذا التجمع في بث روح المحبة والتآخي والمساواة بين المسلمين ولا غرابة، أن تتكرر التحايا الحارة بين عضوات اللجنة والعاملات ومرتادات الركن. وتقول إحدى العاملات: "أشعر بأننا محل اهتمام ولسنا خدماً فقط"، فيما تضيف الداعية الأمريكية مها هول أنها تشارك سنوياً في الملتقى من خلال تعريف الناطقات بالإنجليزية بالإسلام وتعريفهم به وسرد قصص التائبين ممن عرفوا الحقيقة واهتدوا.