قال ناشط بالمعارضة السورية إن مركبات مدرعة وشاحنات تقل جنوداً من قوات الحكومة شوهدت، يوم الأربعاء، وهي تغادر منطقة مطار دمشق الدولي التي يوجد بها ثلاث قواعد للجيش متجهة نحو بلدة حران العواميد القريبة. وأضاف الناشط مأمون الغوطاني، متحدثا بالهاتف من المنطقة، أن الأنوار أطفئت في المطار.
وفي وقت سابق قال سكان ومصادر بالمعارضة السورية إن قوات الرئيس بشار الأسد نقلت فيما يبدو أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق استعداداً لضربة عسكرية غربية.
ويبدو من شبه المؤكد تنفيذ ضربات صاروخية أو جوية بقيادة أمريكية بعدما ألقت الولاياتالمتحدة وحلفاء لها في أوربا والشرق الأوسط بالمسؤولية على قوات الأسد عن هجوم يشتبه في أنه بالغاز السام قتل المئات في المدينة في 21 أغسطس الجاري.
وقال أحد المصادر إن وحدات الجيش المتمركزة قرب العاصمة صادرت العديد من الشاحنات لاستخدامها فيما يبدو في نقل أسلحة ثقيلة إلى مواقع بديلة رغم أنه لم ترد تقارير عن تحرك كبير لمعدات عسكرية فيما قد يرجع إلى قتال عنيف قرب الطرق السريعة الرئيسية.
وقال سكان بالمنطقة ومصدر من مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض إن من بين المباني التي أخليت جزئياً مبنى القيادة العامة للأركان في ساحة الأمويين ومبنى قيادة القوات الجوية القريب والمجمعات الأمنية في حي كفر سوسة الغربي.
ومن ناحية أخرى، قال نشطاء معارضون في مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط إن بضع قطع حربية للبحرية السورية رست إلى جوار سفن تجارية على أرصفة مخصصة لحركة السفن المدنية في تحرك يهدف فيما يبدو إلى تقليل احتمالات التعرف عليها وضربها.
ولا تتحدث السلطات العسكرية السورية علناً عن تحركات القوات، ولم يتسن الحصول على تعقيب من متحدث حكومي.