أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانة مصر القوية واستنكارها الشديد للتصريحات الأخيرة لرئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان"، والتي تطاول فيها على قامة دينية وإسلامية كبرى ممثلة في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الذي يمثل أكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية في العالم أجمع. وحسب موقع "بوابة الأهرام"، أكدت الخارجية المصرية أن ذلك المسلك يمثل تمادياً وتطاولاً ليس فقط في حق مصر، وإنما أيضاً في حق المسلمين في كافة بقاع الأرض، ويتجاوز كافة الحدود بتطاوله على الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلاً.
وتابعت: لعل هذا التطاول والتجاوز يثير الشكوك حول مغزى ودوافع هجوم المسؤولين الأتراك المستمر على مصر ورموزها عقب ثورة 30 يونيو.
وأهابت وزارة الخارجية برجال الدين الإسلامي في تركيا والعالم أجمع إلى التصدي لهذه التجاوزات والرد عليها بكل حزم وحسم؛ حفاظاً على مكانة الأزهر الشريف الذي يعتبر منارة الإسلام السمح والمعتدل، والذي طالما تلقى العلم في أروقته الطلاب من كافة بقاع الأرض ليعودوا إلى بلادهم لنشر الروح السمحة للدين الإسلامي وما يدعو إليه من مكارم الأخلاق.