أكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن العيادات الخارجية بالمستشفى التخصصي سبق لها قبول الطفل علي محمد أحمد، الذي يعاني من سرطان الدم الحاد، بعد تلقيه جرعة من العلاج الكيماوي في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض. ونشرت "سبق" مطالبة والد الطفل بنقل ابنه المريض إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء عملية زرع نخاع عظم.
وقالت إدارة العلاقات العامة بالمستشفى: "بالرجوع إلى استشارية أمراض الدم وزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اتضح أن الطفل تلقى جرعة من العلاج الكيماوي؛ من أجل إجراء الفحوص المطابقة اللازمة لزراعة نخاع العظم، وتبيَّن وجود متبرِّع مطابق من عائلته، لكن عدم السيطرة على مرضه من خلال العلاج الكيماوي كان سبباً في تأخر عملية الزراعة".
وأكدت الطبيبة الاستشارية أن الطفل المريض منوم حالياً في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بعد أن تلقى العلاج الكيماوي بجرعاته المختلفة، بحسب المعايير الطبية المطلوبة، لكنه مازال يعاني من آثار هذا العلاج.
وأضافت الطبيبة: "يجري التنسيق والتواصل بين الفريق الطبي ونظيره في مدينة الملك فهد الطبية لتقييم الحالة خلال الأيام المقبلة ومعرفة ما إذا كان العلاج الكيماوي قد نجح في السيطرة على المرض؛ باعتبار أن ذلك يعد ذلك شرطاً لإجراء زراعة نخاع العظم".
وأردفت: "إذاً ما تحقق هذا الأمر فسيجرى نقل الطفل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض؛ من أجل إجراء عملية الزراعة".