يعاني شباب محافظة حفر الباطن من عدم تأسيس جامعة مخصصه بالمحافظة، لذلك أسس الشباب هاشتاق على موقع تويتر بعنوان "نطالب بجامعة حفر الباطن"، حيث إن متوسط بُعد حفر الباطن عن أي مدينة تضم جامعة لا يقل عن 500 كم، مما يعني هجرة سنوية لشبابها وهي هجرة تنعكس سلبًا على عوامل تطور المدينة، وتؤدي إلى تفريغها من الطاقات الشابة تدريجيًّا؛ لأن معظم المهاجرين لا يعودون إليها، بل يستقرون في المدن التي درسوا فيها. وفي إطار ذلك، طالب "عبد الله العايد" كلاً من محافظ الحفر ورئيس المحكمة ورؤساء الدوائر الحكومية بالحفر والقاعدة العسكرية والمراكز التابعة، بتوحيد مطلبهم لوزير التربية والتعليم بإنشاء جامعة جديدة بالمحافظة. وأكد "عبد العزيز البشري" أن حفر الباطن فقدت الكثير من الشباب إثر حوادث متعددة بسبب الهجرة إلي الجامعات البعيدة عن المحافظة سالفة الذكر. وقال "Abdullah Al-shehri": إن كل محافظتين بالمملكة، تمتلك جامعة، على الرغم من أنه ليس بينهما سوى 80 كيلو. وشدد "بندر الظفيري" على ضرورة الاستجابة لتأسيس جامعة بحفر الباطن؛ لأن تعداد سكان المحافظة قارب المليون وأكثر من (10000) طالب وطالبة يتخرجون سنويًّا من الثانويات. ونوه "فايز ذياب" إلى أن حل مشاكل حفر الباطن، يكمن في تحويله إلى منطقة إدارية منفصلة عن المنطقة الشرقية التي لا تعلم عن مشاكله ومعاناته شيئًا. ولفت "موسى الفرحان" إلى أن تخرُّج الطالب من الثانوية، أصبح كابوسًا له ولأهله؛ لأن تخرجه أصبح بداية طريق لغربته في وطنه. واعتبر "د. مبارك الطامي" أنه من الخطأ الجسيم، أن تبقى حفر الباطن بلا جامعة، خصوصًا أن الأمر أصبح سهلاً لأنها تنافس المدارس الأهلية بالمباني المستأجرة بالمملكة. فيما شدد "عبد الرحمن الشمري" و"منصور الفهيد" على أن من أبسط حقوق أهالي حفر الباطن هو الحصول على جامعة لتكملة البنية التعليمية بالمحافظة، منوهين إلى ضرورة المطالبة الصادقة من قبل أولياء الأمور، والتحرك نحو ما يخدم الطلبة والبلد. كما أوضح "عبد الناصر الحسيني" قائلاً: "إن حفر الباطن مدينة كبيرة ومحورية، بل أكبر من المجمعة وشقراء وعرعر"، داعيا المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، إلى إنشاء الجامعة على وجه السرعة.