اتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي اليوم أثناء اجتماع في بروكسل على توسيع العقوبات المفروضة على سوريا بإضافة مسؤولين سوريين بينهم الأسد لقائمة تشملهم القيود التي يفرضها الاتحاد على السفر وتجميد الأصول. وكانت عقوبات قد فرضت على 13 من الدائرة المقربة للأسد وفُرض حظر على السلاح في وقت سابق من شهر مايو الجاري، نتيجة قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وقال وزراء الخارجية الأوروبيون في بيان إنهم "قرروا تشديد هذه الإجراءات التقييدية من خلال تحديد المزيد من الأشخاص حتى من هم ضمن أعلى مستوى في القيادة". وأضافوا "الاتحاد الأوروبي عازم على اتخاذ المزيد من الإجراءات دون تأجيل في حالة اختيار القيادة السورية عدم تغيير مسارها الحالي".