اجتمع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الاثنين بأصحاب الفضيلة وكلاء ومديري عموم إدارات الرئاسة، بهدف تطوير العمل داخل الهيئة. واستفتح "آل الشيخ" الاجتماع بحمد الله على نعمة الإسلام وما تنعم به بلادنا من تحكيم لشرع الله وما حباها من ولاة أمر يقيمون العدل، وما تنعم به البلاد في ظلهم من أمن واستقرار ورخاء.
وأكَّد على ضرورة تقديم المقترحات التي من شأنها تطوير العمل وتسهيل أداء العاملين وتحقيق النتائج المرجوة من كل إدارة، وبيَّن أهمية العمل الميداني وأن كل الإدارات في الرئاسة إنما هي خادمة لأعمال الميدان التي تلامس احتياجات المجتمع بشكل مباشر.
ودعا إلى مناقشة القضايا المهمة وتنظيم ورش عمل لوضع المقترحات لتطوير أداء العمل واستيعاب الاحتياجات، وشدَّد على أهمية استشعار المسؤولية أمام الله عز وجل ثم أمام ولاة الأمر الذين لم يقصروا في دعم هذه الشعيرة ومساندتها، وأن يكون الجميع يداً واحدة فيما يخدم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأكَّد "آل الشيخ" على بذل الجهد والعمل على تطوير الجهاز والعمل الميداني، وأن نؤدي الواجب فيما ائتمنا عليه حسب الاستطاعة، وأن نحمي هذا الجهاز من التدنيس، والأفكار الهدامة، وأثنى على انتظام العمل وجودة الأداء في الرئاسة، كما أثنى على الأعضاء الميدانيين وتميُّزهم في القيام بالواجب مع الالتزام في تطبيق الأنظمة والتعليمات.