شهد طوارئ مستشفى يدمة العام إطلاق نار كثيفاً واستخدام أسلحة مختلفة نتيجة حادث تصادم وقع بين شخصين، تطور إلى شجار وطعن بالجنابي في المستشفى؛ ما أدى إلى إصابة الأول في الكتف والثاني في ذراعه، وعند حضور أقارب الطرفين ازداد الوضع سوءاً؛ ما أدى إلى إطلاق النار واستخدام أسلحة رشاشة في ساحات المستشفى وإراقة الدماء في أقسام الطوارئ والصيدلية وانتظار الرجال والنساء والأشعة. وقالت مصادر "سبق" إن هناك مطالبات جادة بإغلاق المستشفى، وعدم العمل به، وخصوصاً أن ما حدث ليس الحادثة الأولى.
وكشف الناطق الإعلامي بصحة نجران أن مستشفيات منطقة نجران، ممثلة في مستشفى يدمة ومستشفى حبونا ومستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام، استقبلت سبع حالات مصابة بطعن وطلق ناري إثر خلاف نشب بينهم في محافظة يدمة.
وأكد أن جميع الحالات منوَّمة الآن بمستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام، وتخضع للعلاج اللازم.
وكشفت مصادر خاصة ل"سبق" عن وضع خمس حالات مصابة بطلق ناري تم استقبالها في المستشفيات أمس السبت:
الحالة الأولى: العمر 34 سنة، وقت الوصول 9:00م، التشخيص طلق ناري بالحوض والكتف.
الحالة الثانية: العمر 47 سنة، وقت الوصول 9:00م، التشخيص طلق ناري بالكعب والذراع اليسرى.
الحالة الثالثة: العمر 17 سنة، وقت الوصول 11:12م، التشخيص طعن بالذراع والصدر بالجهة اليسرى.
الحالة الرابعة: العمر 24 سنة، وقت الوصول 11:12م، التشخيص طلق ناري بالذراع اليسرى.
الحالة الخامسة: العمر 23 سنة، وقت الوصول 12:00ص، إصابة سطحية بالكتف اليسرى بطلق ناري.
وطالب عدد من الأطباء والطاقم الفني ل"سبق" بتوفير الحماية لهم، أو امتناعهم عن العمل، وذكروا أنهم يعيشون في وضع نفسي سيئ للغاية لما حصل في ساحات المستشفى، وتحوله من مكان للعلاج لميدان حرب وإطلاق للنار.