استقال مفتي محافظة درعا السورية المعين من جانب الحكومة اليوم السبت احتجاجاً على مقتل محتجين على أيدي قوات الأمن. وقال رزق عبدالرحمن أبا زيد لقناة الجزيرة: "لكوني مكلفاً بالإفتاء فأنا أتقدم باستقالتي نتيجة سقوط الضحايا والشهداء برصاص الأمن. وقبل قليل قمنا بتشييع عشر جنازات في إزرع. ونحن نشيع الجنازات الرصاص كان على أبنائنا مرة بعد مرة، فنرجو حلاً لهذا الأمر ولا نطلب الحل الأمني الذي يزهق أرواح الأبرياء". وأشار إلى أنه حينما تم الإعلان "على أعلى المستويات" بأنه لن يتم استهداف المحتجين فإنه على أرض الواقع لم يكن الأمر كذلك". وأبا زيد أول زعيم ديني يستقيل فيما يتصل بأعمال القمع العنيفة للاحتجاجات. وتأتي استقالته بعد استقالة اثنين من أعضاء مجلس الشعب، وكلاهما من درعا احتجاجاً على مقتل محتجين بأيدي قوات الأمن.