طلق الجيش السوري الحر معركة "الفجر الصادق" التي ترمي إلى تحرير بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب. وبالتزامن مع هذا التطور، تفجّرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام السوري في منطقة "ضهرة كفرحمرة" وجبل "الشويحنة" بريف حلب.
وكان "الجيش الحر" قد هاجم الكلية العسكرية التابعة لنظام الأسد في حلب، كما هاجم سجن حلب المركزي.
وتشهد حلب معارك عنيفة بين "الجيش الحر" من جهة وقوات النظام وشبيحته وعناصر من جماعة حزب الله من جهة أخرى.
من ناحية أخرى قالت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" إن مئات المعتقلين السياسيين في سجون النظام السوري تعرّضوا لعمليات تصفية، مشيرة إلى أن المعتقلين الآخرين يعيشون في ظل ظروف غير إنسانية.
وأوضحت الرابطة في بيان اليوم أن مئات المعتقلين جرت تصفيتهم داخل المعتقلات، وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة، وذلك استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيراً.
وقال البيان: "المعتقلون في سجون النظام يعيشون ظروفاً تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية ويواجهون يومياً خطر الموت من جراء المضاعفات الناتجة عن التعذيب، ونتيجة الانعدام الكامل للرعاية الصحية داخل المعتقلات ومراكز التوقيف التابعة للمخابرات السورية، بالإضافة إلى سياسة التجويع والإهمال المتعمد للمعتقلين والتي نتج عنها حالات وفاة متعددة".
وأضاف البيان: "جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق نقل أخيراً وبشكلٍ سري عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة".