- حلب - وليد عزيزي - دخلت القوات النظامية السورية في مفاوضات مع المعارضة المسلحة بشأن تسليم الجيش مطار منغ وسجن حلب المركزي في ريف حلب لقوات المعارضة، وذلك بعد إحكام الجيش السوري الحر حصاره على الموقعين. وقال مراسل الجزيرة بحلب محمود الزيبق إن "الحر" أحكم حصاره على المنطقة, التي شهدت معارك كبيرة طوال الليل. كما قال إن الحر قطع كل الإمدادات عن الجيش النظامي بالمنطقة, مشيرا إلى أن المفاوضات بشأن سجن حلب تدور حول إطلاق السجناء السياسيين بالإضافة إلى النساء والأطفال. كما أشار المراسل إلى رفض طلب للجيش النظامي بإخراج قواته إلى منطقة قريبة, مقابل تسليم مطار منغ بالكامل. وفي حلب أيضا, استهدف الحر فرع الأمن السياسي بالمدينة ومواقع عسكرية في بلدتي نبل والزهراء، كما شن عملية ضد قافلة بمدينة السفيرة بالتزامن مع المعارك المتواصلة قرب مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري وداخل مطار منغ العسكري. ويواصل الحر محاولاته لاقتحام مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، بينما يرد جيش النظام بقصف محيط المطار، كما امتد القصف لمدن وبلدات سراقب ودركوش والهبيط وبنش وسرمين وجبل الزاوية. في غضون ذلك, قصف الحر بقذائف الهاون حاجزي قصر المؤتمرات ومساكن نجها وفرع أمن الدولة في دمشق, التي شهدت أيضا سقوط قذيفة في حي 86 بالمزة دون معلومات عن وقوع إصابات. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف شنته القوات النظامية على حيي جوبر والقابون بدمشق أيضا, بينما قال ناشطون إن كلا من داريا والمعضمية في ريف دمشق تعرضتا لقصف عنيف بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي.