نجح مركز ركن الحوار في مساعدة نحو 200 شخص بالدخول في الدين الإسلامي وبين ماجد العصيمي المشرف على المركز انه واستمرارا لجهود مركز ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الانترنت بجامع الوابل بالدمام ، وقال العصيمي لقد اشهرت عائلة امريكية مكونة من خمسة افراد إسلامها الاسبوع المنصرم ، حيث أسلم رب الأسرة اولا بعد نقاش مع احد المعرفين بالإسلام بالمركز من خلال خدمة الحوار المباشر بموقع المركز الرسمي www.edialogue.org والذي بدوره طلب من زوجته وابنائه الثلاثة الدخول في اليوم التالي للتعرف على الاسلام عبر الموقع واشهار اسلامهم.. ويعتبر مركز ركن الحوار أحد المراكز المتخصصة بالتعريف بالإسلام وسماحته عبر الانترنت وأوضح العصيمي أن الإحصائيات عن المركز تعطي مؤشرات جيدة مقارنة بفترة بدء العمل بالمركز والتي قدرت ب 144 يوما، حيث كان عدد المسلمين الجدد 202 شخص من 46 دولة حول العالم، في حين زار الموقع الالكتروني أكثر من 165 ألف زائر من 176 دولة.. يعمل الموقع الآن بلغتين والعمل جارٍ لإضافة 12 لغة إضافية بإذن الله... من جهة أخرى اعتنق 6 أشخاص من الجالية الفلبينية المقيمين في مدينة القطيف الإسلام، وذلك خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان المبارك. وبدوره قام مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالقطيف بتسيير رحلة عمرة للمهتدين الجدد. أكد ذلك مدير مكتب الدعوة بالقطيف راشد الهاجري، الذي بيّن أنه تم توزيع 1940 مادة دعوية، وأُقيم 60 برنامجاً دعوياً، استفاد منها أكثر من 20 ألف مقيم من مختلف الجنسيات، وتم ترجمة 4 خطب بثلاث لغات. موضحاً أن هذه الثمرات تحققت بفضل الله ثم بالجهود التي يقوم بها المتعاونون والقائمون على المكتب التعاوني للدعوة بمكتب القطيف. مشيراً إلى أن المكتب يوجد به عدد من الدعاة المتخصصين والمتخرجين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وأكد الهاجري الجهود المشكورة والدعم من قِبل أهل الخير والإحسان، الذين يعدون الداعمين الرئيسيين لمشاريع المكتب، والذين أسهموا بفضل الله ثم دعمهم بالعديد من العطاءات والنجاحات. مشيراً في الوقت ذاته إلى الحاجة الماسة لمواصلة دعم المحسنين لكي تتم المسيرة لخدمة هذا الدين العظيم والذب عنه ودفع الشبهات وبيان الحق. وبيّن أن الدعاة والعاملين في المكتب يقومون بواجبهم ابتغاء رضا الله سبحانه من أجل إيصال الرسالة المناطة بهم، واستثمار الوسائل المتاحة كافة والإمكانات التي بين أيديهم لتحقيق هذه الرسالة، وأن المكتب لجأ لابتكار وسائل جديدة لتوصيل الرسالة؛ حيث استثمروا التقنيات الحديثة للدعوة إلى الله والعزم والعمل على بذل المزيد من الجهد والعطاء والبحث عن الجديد والمبتكر في خدمة تعزيز رسالة التوحيد ونشر الدعوة الإسلامية وتصحيح المفاهيم المغلوطة ضد ديننا الحنيف.