أصدرت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود تقريرها السنوي الثاني للعام الدراسي 1429/1430ه، والمتضمن أهم الأحداث والإنجازات التي حققتها العمادة خلال العام الدراسي الماضي. وأوضح الدكتور محمد السديري عميد تطوير المهارات إن التقرير اشتمل على معلومات وإحصائيات دقيقة عن الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل واللقاءات والعديد من الأنشطة المختلفة والتي استهدفت تطوير مهارات أعضاء وعضوات هيئة التدريس، والقيادات الأكاديمية والإدارية، والموظفين والموظفات، وكذا الطلاب والطالبات. وأضاف أن عمادة تطوير المهارات تطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لتصبح جامعة الملك سعود رائدة في التميز التعليمي والوظيفي وذلك بتطوير التعليم والتعلم في الجامعة لتنتقل من التقليدية إلى الإبداعية وذلك بتنمية المهارات والقدرات الذاتية والوظيفية لجميع منسوبي الجامعة وإظهار القدرات الإبداعية لديهم ودفعهم نحو التميز مما يؤدي إلى إحداث تغيير جذري جاد وناضج في العملية التعليمية والوظيفية. وأكد عميد تطوير المهارات على أن التدريب أصبح اليوم وسيلة للتطوير ومفتاحا للتنمية المعرفية وطريقا للتنمية المتكاملة وعملية إرشاد لمنسوبي جامعتنا نحو تحقيق أهدافهم والوصول إليها من خلال تبادل الآراء والمعارف واكتساب الخبرات بما يجعل منهم أعضاء فاعلين ومؤثرين في تطوير أنفسهم والرفع من مستوى قدراتهم والمشاركة بدور فاعل في الارتقاء بجامعتنا ووضعها في المكان الذي تستحقه بين الجامعات العالمية المرموقة.