دربت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود أكثر من 3534 أستاذاً وأستاذة بأكثر من خمس جامعات بالمملكة خلال العام الماضي. وأوضح عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن أحمد السديري في تقديمه للتقرير السنوي الثاني للعام الدراسي 1429/1430ه الذي تضمن أهم الأحداث والانجازات التي حققتها العمادة العام الدراسي الماضي؛ إن التقرير اشتمل على معلومات وإحصائيات دقيقة عن الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل واللقاءات والعديد من الأنشطة المختلفة التي استهدفت تطوير مهارات أعضاء وعضوات هيئة التدريس، والقيادات الأكاديمية والإدارية، والموظفين والموظفات، وكذا الطلاب والطالبات. وأشار إلى أن إجمالي عدد النشاطات المنفذة (146)نشاطا تدريبيا، منها (139)دورة تدريبية شارك بها (3534)مشاركاً ومشاركة، و(7)أنشطة أخرى تتضمن ورش تحديد الاحتياجات وقطارتطوير المهارات وبعض اللقاءات وقد شارك بها (1127) مشاركاً ومشاركة. وأضاف السديري إن عمادة تطوير المهارات تطمح إلى تحقيق المزيد من الانجازات لتصبح جامعة الملك سعود رائدة في التميز التعليمي والوظيفي وذلك بتطوير التعليم والتعلم في الجامعة لتنتقل من التقليدية إلى الإبداعية وذلك بتنمية المهارات والقدرات الذاتية والوظيفية لجميع منسوبي الجامعة وإظهار القدرات الإبداعية لديهم ودفعهم نحو التميز مما يؤدي إلى إحداث تغيير جذري جاد وناضج في العملية التعليمية والوظيفية. وأفاد أن التدريب أصبح اليوم وسيلة للتطوير ومفتاحا للتنمية المعرفية وطريقاً للتنمية المتكاملة وعملية إرشاد لمنسوبي الجامعة نحو تحقيق أهدافهم والوصول إليها من خلال تبادل الآراء والمعارف وإكتساب الخبرات بما يجعل منهم أعضاء فاعلين ومؤثرين في تطوير أنفسهم والرفع من مستوى قدراتهم والمشاركة بدور فاعل في الارتقاء بجامعتنا ووضعها في المكان الذي تستحقه بين الجامعات العالمية المرموقة. // انتهى //